الأقباط متحدون - بالفيديو.. زاخر يكشف سبب استهداف أقباط سيناء.. والزنط: هيبة الدولة أولها تطبيق القانون
  • ٠٤:١٨
  • الاثنين , ٢٧ فبراير ٢٠١٧
English version

بالفيديو.. "زاخر" يكشف سبب استهداف أقباط سيناء.. و"الزنط": هيبة الدولة أولها تطبيق القانون

١٥: ٠٧ م +02:00 EET

الاثنين ٢٧ فبراير ٢٠١٧

الكاتب والمفكر كمال زاخر
الكاتب والمفكر كمال زاخر
زاخر: الأقباط رقمًا صعبًا في معادلة 30 يونيو.. والزنط: كتلة انتخابية مؤثرة في السنوات الماضية
كتب - نعيم يوسف
سبب الاستهداف
كشف الكاتب والمفكر كمال زاخر، عن سبب استهداف الأقباط في سيناء، خلال الأيام الماضية، لافتًا إلى أن المسيحيون كانوا رقمًا مهمًا في معادلة 30 يونيو - 3 يوليو، وظهر أول رد فعل مباشر من الجماعات الإرهابية هو حرق 86 كنيسة ومبنى خدمات مسيحي، خاصة في "المحافظة المنكوبة" وهي المنيا، وذلك عقب فض اعتصامي رابعة العدوية والنهضة. 
مواجهة في جبل الحلال
وتابع "زاخر" في لقائه مع برنامج "من القاهرة" المذاع على فضائية "النيل للأخبار" أول أمس، أن المواجهة التي تتم في سيناء كانت الخسائر تطال مؤسستي الجيش والشرطة في البداية، وتطور الأمر واستفاد الجيش من العمليات التي تمت، حتى جاءت مواجهات "جبل الحلال" الأخيرة، وهي حاسمة، فتوجه الإرهابيون إلى استهداف الأقباط، وذلك بسبب أن "العصب الملتهب" -حسب تعبيره- هو العلاقة بين المسيحيين والمسلمين، وذلك فإن هذا الأمر "يخلي البلد كلها تصوت"، مشيرا إلى أن رد فعل الإعلام والمسؤولين كان متأخرًا. 
رسالة من الإرهابيون
وشدد الكاتب والمفكر على أن "الأمر ليس أمر أقباط"، لافتًا إلى أن هناك تهجير وإن لم يكن من الأمن، وهذه هي الرسالة التي يريد الإرهابيون إيصالها إلى الجميع، مشيرا إلى الحديث الذي كان دائرًا في وقت سابق عن إخلاء سيناء لتسكين الفلسطينيين، كوطن بديل لهم. 
تاريخ المسيحيون في سيناء
وأوضح: أن المسيحيون متواجدون في سيناء منذ عهد محمد علي، أي من نحو 250 سنة، موضحا أن الأمر يختلف عن قتل شيوخ القبائل، لأنها حوادث فردية، أما استهداف الأقباط فقد كان متتاليًا ومقصودًا، مشيرًا إلى أنه يوافق على تهجيرهم باعتباره "مؤقتًا"، ويجب إفشال مخططات الإرهاب وعودتهم مرة أخرى. 
مواقف يجب مراجعتها
ودعا الكاتب والمفكر إلى مراجعة الموقف في فتح معبر رفح، وكما يقول المثل المصري "الباب اللي يجيلك منه الريح سده واستريح"، بالإضافة إلى تنبيه المواطنين لما يُعرف بـ"خريطة الشرق الأوسط الجديد"، ويجب أيضا الإهتمام بالثقافة خاصة في القنوات الفضائية. 
هيبة الدلة
من جانبه يقول سعد الزنط، مدير مركز الدراسات الاستراتيجية، إن هيبة الدولة لا تأتي فجأة ولكنها مسألة تراكمية، وهناك أساسيات لها، أولها تطبيق القانون، والقدرة على تطبيقه، ومبدأ المواطنة، وكلما تم تطبيق القانون تم الحفاظ على هيبة الدولة، لافتا إلى أن مصر في ظروف استثنائية، وهناك معركة كبيرة نعمل عليها في الحرب على تنظيم إرهابي. 
موقف الدولة من التهجير
ولفت "الزنط" إلى أن الدولة كلها تحركت رغم التأخر، والشيء بالشيء يُذكر ورغم وجود استهداف للمسيحيين، إلا أن هناك استهداف أيضا للقبائل، ويجب أن نعترف بوجود مشكلة في سيناء، "وبنشتغل عليها". 
الأقباط في سيناء
وأوضح أن الأقباط مستهدفون منذ زمن، وخلال الفترة الماضية أصبح الأقباط يمثلون كتلة انتخابية ثقيلة، والهدف هو ضرب البنية السياسية في مصر، ويضغط على الجهاز العصبي للبنية الاجتماعية، واقتربنا من الانتهاء من حرب الإرهاب. 
 
يُذكر أن العشرات من الأسر القبطية تم تهجيرها من العريش، بعد تهديدات إرهابية وصلت لهم من قبل تنظيم "داعش" الإرهابي، الأيام الماضية ومقتل 7 أشخاص.