الفائزة بـ"كان" 2012 كريستينا فلوتور: تفاجئت بحفاوة استقبال المصريين لي في أسوان

 

وعبرت فلوتور في حديثها لـ"الوطن"، عن سعادتها وامتنانها باختيار إدارة المهرجان لها كإحدى المكرمات قائلة: "تفاجئت بالحفاوة والاستقبال أثناء التكريم، وسعدت كثيرا به خاصة أنه في مهرجان يهتم بالمرأة بالأساس، وتعد هذه الزيارة الأولى لي في مصر".

 

وأضافت: "تحمست للمجئ وقبلت الدعوة فور إرسالها لي خاصة أنها من مصر، التي كنت أرغب في زيارتها، وسعيدة بأنني مكرمة مع الفنانة نجلاء فتحي التي تعرفت عليها في المهرجان بشكل كبير وبدأت أبحدث عن أعمالها وأقرها عنها".

 

وعن رأيها في الأفلام، تابعت: "لم أشاهد سواء أفلام قليلة من المهرجان وأعجبني كثيراً الفيلم المصري "أخضر يابس" وتعرفت على مخرجه محمد حماد، ولافت انتباهي لأسباب كثيرة ومن ضمنها جوه العام الذي جعلني أغوص في الأحداث، وأرغب في أن أعيشها وأحسها، فضلا عن قصة الفيلم تجعل أي إنسان يتعاطف معها، بالإضافة إلى شجاعة المخرج لتقديم الفكرة بهذه الطريقة، وتحدث عن مرأة من طبقة ودولة معينة بالإضافة للغة ولحياتها التي تعتبر خاصة جداً ومع ذلك استطاعت أن تدخل كل امرأة في العالم، تعيش حالتها، لأن الفيلم يجعلك تخترق أي خطوط او عوائق، وسعيدة بأن جميع الأفلام تمس أشياء تخص المرأة".

 

وأوضحت، أنها سعيدة بأن يكون هناك حافز لصنع مهرجان عن ذاك الكائن الذي يدعى المرأة في دولة عربية كمصر، لافتة إلى أن هذه تعد المرة الأولى لها التي تتعرف فيها على السينما المصرية وتشعر أنها بدأت تفهم طبيعتها، وتعرف بعض الأسماء مثل عمر الشريف وآخرين يصعب عليها نطقهم، وركزت على المخرجين والأفلام ووجدتها مختلفة ومتنوعة وذات اتجاهات عديدة مضيفة: "هذا مهم جدا، السينما العربية متواجدة على الساحة العالمية حاليا بقوة، وبدأت تشارك في عدد من المحافل بمختلف الدول".

 

وعن انطباعها بالزيارة الأولى، قالت: "أكثر شيء يميز المصريين أنهم طبيبين ويتعاملون مع الناس باحترام وبطريقة لطيفة ودائما مبتسمين، ولم أخشى مما يتردد حول عدم الأمان بالعكس أسوان آمنة جداً مثلها كمثل كافة الدول التي سبق وزورتها، وأحب تكرار الزيارة وستكون إلى القاهرة في المرة المقبلة، سواء زيارة أو متواجدة في مهرجان للمشاركة، فضلا عن أنه شعب دافئ وغير متكلف".

 

وعن الأماكن التي زارتها أضافت: "زرت معبد أبو سمبل، وشاهدت تعامد الشمس مرتين لإنبهاري الشديد بهذا الحدث الذي أره لأول مرة، بجانب السد العالي والنيل، ومعبد فيلة.

 

وعن مشاريعها فور رجوعها تابعت: "هناك عدة مشاريع منها مشاركتي في مسلسل بالراديوـ وتعتبر هذه أول مرة أقدم عمل بالصوت وليس بالتمثيل في الإذاعة، وهو عبارة عن ثلاث فتيات أنا واحدة منهم، وسعيدة بخوض تجربة جديدة، بجانب فيلمين روائيين طوال واحد تركي وآخر روماني، واثنين قصرين سويدي وروماني أيضا".