الأنبا أرميا: المسيحيون المصريون وقفوا ضد الحملات الصليبية
أماني موسى
الاربعاء ١ مارس ٢٠١٧
كتبت – أماني موسى
قال الأنبا أرميا، الأسقف العام ورئيس المركز الثقافي القبطي، أن الدين يستخدم كستار لتنفيذ أغراض شخصية معينة، وحدث في المسيحية تحت اسم الحملات الصليبية، والبابا شنودة كان يسميها حملات الفرنجة لأن المسيحيين في مصر كانوا ضدها، أي ضد استخدام الدين في التحريض على القتل أو الفساد في الأرض".
وأضاف أرميا، في كلمته بجلسة "مبادرات الأزهر" بمؤتمر الحرية والمواطنة.. التنوع والتكامل" الذي ينظمه الأزهر: "نشكر الله على وجود القيادات الدينية التي تسعى للعيش في سلام، مؤكدًا أن الأزهر الشريف وعلى رأسه الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب يمثل الاعتدال الإسلامي.
وأشار إلى أن هناك لجانًا ومبادرات لمراجعة المناهج الدراسية، لكنها لم تتطرق للمناهج الأزهرية.
وقال إن مبادرة بيت العائلة المصرية تعمل على إنتاج كتاب مشترك عن القواسم المشتركة بين الأديان لتوزيعه على المراحل الدراسية المختلفة لتعريف التلاميذ بالآخر.