الأقباط متحدون | مطالبات مليونية بحذف المادة الثانية من الدستور ورفض لصعود الإخوان للسُلطة
ستظهر الصفحة بشكل مختلف لآنك تستخدم نسخة قديمة من متصفح أنترنت أكسبلورر، استخدم نسخة حديثة من انترنت اكسبلورر او أى متصفح أخر مثل فايرفوكس لمشاهدة الصفحة بشكل أفضل.
أخر تحديث ٠٩:٣٤ | الخميس ١٠ فبراير ٢٠١١ | ٣ أمشير ١٧٢٧ ش | العدد ٢٣٠٠ السنة السادسة
الأرشيف
شريط الأخبار

مطالبات مليونية بحذف المادة الثانية من الدستور ورفض لصعود الإخوان للسُلطة

الخميس ١٠ فبراير ٢٠١١ - ٥٨: ٠١ م +03:00 EEST
حجم الخط : - +
 

كتبت: أماني موسى
تحت شعار "نعم لحذف المادة الثانية من الدستور من أجل دولة المواطنة لكل المصريين" قام مجموعة من الشباب بشن حملة على موقع التواصل الاجتماعي "الفيس بوك" يطالبون فيها بحذف المادة الثانية من الدستور المصري والتي تنص على أن الإسلام هو الدين الرسمي للدولة وهو المصدر الرئيسي في التشريع.
وأوضح الشباب المسئولين عن تلك الحملة رفضهم لوجود هذه المادة حتى يتسنى لجميع المصريين التمتع بدولة مدنية حقيقية دون تمييز.

ودعا القائمون على الحملة لجمع أكبر عدد من التوقيعات بما يتعدى المليون توقيع لحذف تلك المادة والتي أشار بعضهم إليها بأنها مسمار جحا الذي يستخدمه المتشددون من آن لآخر.
وقام الشباب بوضع العديد من اللقاءات المصورة التي توضح أن وجود تلك المادة بالدستور المصري هو انتقاص واضح لحقوق الإنسان وأيضًا الدولة المدنية.
وعلى الجانب الآخر قاموا بوضع لقاءات مصورة لقيادات من جماعة الإخوان المسلمين يؤكدون فيها حرصهم على تواجد تلك المادة وأنها فوق الدستور –على حد تعبيرهم-.

وعبّر أحدهم بقوله أن مطلبهم هذا لا يعني أنهم ضد الإسلام ولكنهم ضد خلط الدين بالسياسة المتمثل في وجود تلك المادة.
وعلى الجانب الآخر رفض البعض من المشتركين حذف تلك المادة بل طالبوا بتفعيلها .
جدير بالذكر أنه وفق محاولات الشباب لرفض تداخل الدين بالسياسة قام بعضهم بانشاء جروب يناهض فكرة وصول الإخوان للسُلطة بمصر.
يذكر أن القائمين على صفحة مناهضة وصول الإخوان المسلمين للحكم قاموا بوضع تنويه بعد التعرض للعقائد وبأنهم ضد الدولة الدينينة وليس الدين.

لمشاهدة الرابط انقر هنا

لمشاهدة رابط حملة لا لحكم الإخوان المسلمين انقر هنـــا




كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها



تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :
تقييم الموضوع :