تتعالي يوميًا المُطالبات الشعبية بتنحية الرئيس مبارك عن الحكم من ميدان التحرير بوسط القاهرة وغيره من الميادين بالمحافظات المصرية المختلفة

.

النظام المصري يتعامل مع تلك المُطالبات من منطلق اعتبارها غير ممثلة لتوجهات جموع المصريين مستمرًا في محاولات جعل الحياة تبدو طبيعية ومتحركة على نحو جيد في حين أن التقديرات المختلفة للواقع المصري من قبل جهات مصرية غير حكومية وأجنبية تري أن الأوضاع الحياتية وغيرها شبة متوقفة بمصر نظرًا للتظاهرات المطالبة برحيل مبارك عن سده الحكم كمطلب أول.

أنقسم المجتمع المصري إزاء ذلك الشأن- رحيل مبارك – لفريقين الأول مؤيد لبقائه حتى فترة ولايته والثاني يرفض ذلك لانعدام الثقة في شخص القيادة السياسية التي وعدت بالتغيير منذ نحو ثلاثون عام،إلا أن هذا الانقسام لم يمنع القيادات المصرية بكافة المجالات من الإعلان عن رأيها إزاء بقاء مبارك من عدمه على رأس السُلطة بمصر.