الأقباط متحدون - في أول حلقات برنامجه الجديد.. إسلام بحيري: نحن في عصر داعش.. وما يحدث في سيناء بسبب جهاد الطلب
  • ٠٠:١٩
  • الاربعاء , ١ مارس ٢٠١٧
English version

في أول حلقات برنامجه الجديد.. إسلام بحيري: نحن في عصر داعش.. وما يحدث في سيناء بسبب "جهاد الطلب"

٥٨: ٠٤ م +02:00 EET

الاربعاء ١ مارس ٢٠١٧

إسلام بحيري
إسلام بحيري

بحيري: الفقهاء أجمعوا على زواج القاصرات.. و"الفتح" الاسم التجميلي للغزو

كتب - نعيم يوسف

في أول حلقات برنامجه "إسلام حر"، بعد غياب فترة كبيرة عن تقديم برامج ناقش الباحث إسلام بحيري، عددًا من القضايا الشائكة والمختلفة.

قضية تزويج القاصرات
وطرح "بحيري" في البرنامج الذي تمت إذاعته اليوم الأربعاء، على إذاعة "ميجا إف إم"، والذي قدمه الإذاعي محمد فهمي، قضية زواج القاصرات استنادًا على التراث، لافتًا إلى أن الأئمة أجمعوا على إمكانية تزويجهن، ولمدة 1300 سنة ظلت تنتهك حرمتهم. موضحًأ أن تفسير قول "واللاتي لم يحضن" كان يخص السيدات البالغات ولكن اللاتي لم يحضن لأسباب طبية.

من يحق له التفسير
وعن سؤال يخص من هو الذي يحق له تفسير القرآن، قال "بحيري" إن القضية ليست قضية من يفسر، ولكن "لو عندك بنت صغيرة.. هل هاقبل أزوجها صغيرة؟"، لافتًا إلى أن ما ينافي الفطرة فهو ينافي الدين لأن من خلق الفطرة والدين واحد والفطرة هي "القرآن"، مضيفًا: "لا يمكن عقلنة تزويج الفتاة القصيرة".

وأشار "بحيري" إلى أنه طالما يعتبرون "علم الحديث" أنه علم فيجب أن يضاف إليه وينقح، وهو علم وضعي، وهو "ليس دين" ونستطيع أن ننقده، موضحًا أن البخاري كان يشترط معاصرة ومعاملة الشخص الذي ينقل الحديث، "مسلم" كان يشترط المعاصرة ولكن ليس المعاملة.

إنكار الأحاديث
وبالنسبة لمسألة إنكاره للأحاديث، فقد شدد على أنه لا يقول كل كتاب البخاري لا نريدها، ولكن هناك أحاديث خاطئة بالدليل.

الفتح والغزو
ولفت إلى أن الحديث الذي يقول "أمرت أن أقاتل الناس حتى يشهدوا ألا إله إلا الله، وأن محمداً رسول الله، ويقيموا الصلاة، ويؤتوا الزكاة، فإذا فعلوا ذلك عصموا مني دماءهم وأموالهم إلا بحق الإسلام وحسابهم على الله"، ينافي الآية التي تقول لا إكراه في الدين، و"مَنْ قَتَلَ نَفْسًا بِغَيْرِ نَفْسٍ أَوْ فَسَادٍ فِي الْأَرْضِ فَكَأَنَّمَا قَتَلَ النَّاسَ جَمِيعًا" وهذا الحديث دليل على أن هناك بعض الأحاديث التي يجب تنقيحها".

فكر الجهاد
وأكد "بحيري" أن فكر الجهاد في الأصل للدفاع فقط، لكنهم "اخترعوا حاجة اسمها جهاد الطلب" وأسموها الفتح وهو الاسم التجميلي لـ"الغزو"، مضيفًا أن الإرهاب في سيناء وتفجير الكنيسة هي تابعة لـ"جهاد الطلب".

ليس للفتاوى
وأوضح "بحيري" أن برنامجه الجديد ليس للفتاوى، مشيرًا إلى أن هناك الكثير من البرامج على شاشة القنوات الفضائية، تهتم بالفتاوى التي تخص طهارة الكلب وغيرها، مضيفًا: كأن فتاوى نجاسة الكلب هي التي تنقصنا في الدين في الوقت الذي نحارب الإرهاب، وتابع: هناك مسألة كبرى اسمها غطاء التواليت"... يا جماعة إحنا في عصر "داعش" والإسلام في نظر العالم يدمر العالم والمنطقة، والإسلام يجب أن يتحرر.