مصدر ليبي يكشف خطة "شيطان الفوضى" لتدمير مصر وسيناء

خاص - الأقباط متحدون
أكد مصدر ليبي مطلع، لصحيفة "فيتو" أن هناك مخططًا تشارك فيه جماعات إرهابية، وعدة أجهزة مخابرات دولية لبث الفتنة في مصر، وتحويل سيناء إلى "موصل" جديدة، لمنع القيادة المصرية الجديدة من الاستقرار.

الخطة التي بدأت بتفجير الكنيسة البطرسية، العام الماضي، متورط فيه شخص ليبي -تركي الأصل- وهو "علي الصلابي" محسوب على المخابرات القطرية والتركية ويصفونه بـ"شيطان الفوضى" وتسعى هذه الخطة لتسكين جميع العناصر الإرهابية الفارة من العراق وسوريا في سيناء.
استغلت الخطة عددًا من الشباب المصري المنتمين لجماعات متطرفة، وتورط فيها المخابرات القطرية والتركية والإيرانية والسودانية، وجهاز عربى آخر رفض تسميته، للدخول بقوة في سيناء وتفجير الأوضاع هناك لعدة أهداف.

أهداف هذه الخطة هي فتح سيناء على مصراعيها لتوطين العناصر الإرهابية الفارة من سوريا والعراق، وتحويل شبه الجزيرة إلى "موصل" جديدة، ثم استهداف إسرائيل بهدف إحراج الجانب المصري، وإفساد جهوده في المصالحة الفلسطينية وإخراجها من معادلة غزة عقب التقارب المعلن مع قيادات الحركة.

كما تسعى هذه الخطة لاستهداف الأقباط بطريقة ممنهجة تثير الفزع الدولى، وتدفع الغرب إلى التعاون مع "تل أبيب" لإطلاق دعوات حول خطوة الوضع في سيناء، وضرورة التدخل الدولي للسيطرة الأمنية، ثم توريط القاهرة في أزمة داخلية كبيرة تجبرها على الانسحاب من الملفات الإقليمية التي تعمل عليها الآن، وتفويت الفرصة عليها في التعاون مع الإدارة الأمريكية الجديدة تحت قيادة "دونالد ترامب" كحليف إقليمى خصوصا مع اقتراب موعد زيارة السيسي لواشنطن لعقد مباحثات مع الإدارة الأمريكية الجديدة، بالإضافة إلى هدف أخر وهو محاولة إشعال حرب أهلية بين القبائل السيناوية لاكتمال المشهد الفوضوي، عبر اغتيال قيادات قبلية مهمة وبارزة، لإجبار الجميع على حمل السلاح والخروج للثأر من العناصر الإرهابية.