رئيس الوزراء الإسرائيلي: التطرف الإسلامي خطر في قلوب الشباب
محرر الأقباط متحدون
الاربعاء ١ مارس ٢٠١٧
محرر الأقباط متحدون
إستقبل رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو أمس الرئيس الزامبي إدغار لونغو. ورافق الرئيس الزامبي عدد كبير من وزرائه وهم كل من وزير الخارجية ووزيرة الزراعة ووزيرة التجارة ووزير الطاقة ووزير السياحة ووزير المياه وجودة البيئة ووزير المواصلات والاتصالات ووزير الصحة.
وقال رئيس الوزراء نتنياهو في مستهل اللقاء:
"أشكرك على الصداقة التي أبديتها في لقائنا المؤثر الذي عقد في عنتيبي العام الماضي. نعمل سوية من أجل تعزيز وتعميق العلاقات الإسرائيلية الزامبية. لقد افتتحتم سفارة في إسرائيل قبل سنة ونصف والكثيرون من وزراء حكومتك زاروا إسرائيل مؤخرا وهم يزورونها مرة أخرى بهدف يحث قضايا مثل المياه والزراعة والتعليم وأضيف إلى ذلك مجالات الأمن والدفاع ومكافحة الإرهاب ومجالات مختلفة أخرى.
نأمل أن نرسل إليكم خبراء لمساعدتكم في مجال الطاقة البديلة والمياه ومجالات أجرى نبحثها اليوم. أتطلع إلى تعزيز التعاون بيننا الذي يحظى بنظري بأهمية بالنسبة لكلا البلدين والشعبين. أعتقد أنك ستدشن في زامبيا متحفا لتاريخ الشعب اليهودي وستتم قريبا إقامة كنيس في العاصمة الزامبية. آمل أن أزور هتين المؤسستين في زامبيا في يوم من الأيام.
لقد مرت زامبيا بتغييرات ملموسة جديرة بالتقدير عندما تحولت إلى ديمقراطية خلال التسعينيات. هذا يثير الأمل. أعلم أنك تطمح إلى تطوير الثروات البشرية والثروات المالية في زامبيا وبذلك أنت ترسم اتجاها واضحا إلى المستقبل.
ولكن, مستقبل زامبيا ودول كثيرة في إفريقيا يقع حاليا تحت تهديد الإسلام المتطرف والإرهاب الذي يمارسه والتشدد الذي يزرعه في قلوب الشباب. أعتقد أن هذا هو صراع يدور بين الماضي والمستقبل ونحن نقف بحزم إلى جانب المستقبل والحداثة.
نفتخر كثيرا بماضينا التوراتي وفي جهودنا في العصر الحديث للعودة إلى أراضينا التاريخية. نطمح إلى دفع الأمل لمستقبل زاهر لشعبنا وبالتساوي نحن ملتزمون بذلك لأجل سكان إفريقيا. أعتقد أنه علينا أن نمسك المستقبل معا ولكن علينا أيضا أن نعمل معا من أجل دحر تلك القوى التي تطمح إلى إعادتنا إلى ماض مظلم.
ومن خلال إمساك المستقبل إسرائيل تعود إلى إفريقيا ليس فقط لفظيا. بعد أن زرنا شرقي إفريقيا سنزور توجو وغربي إفريقيا في غضون عدة شهور حيث سيعقد لقاء قمة يبحث التكنولوجيا الإسرائيلية في مجالات عديدة ومنها الزراعة والمياه والدفاع والسايبر وإلى آخره.
آمل أنه سيتسنى لنا الالتقاء مرة أخرى خلال الأشهر القريبة. وفي أي حال من الأحوال, أريد أن أؤكد لك من جديد على الصداقة بيننا وعلى التزامنا بالعلاقات بيننا ولهذا السبب أرحب بك على السجادة الحمراء".