الأقباط متحدون | مقتل 27 جنديا على الأقل في هجوم انتحاري شمال غربي باكستان
ستظهر الصفحة بشكل مختلف لآنك تستخدم نسخة قديمة من متصفح أنترنت أكسبلورر، استخدم نسخة حديثة من انترنت اكسبلورر او أى متصفح أخر مثل فايرفوكس لمشاهدة الصفحة بشكل أفضل.
أخر تحديث ٠٦:٢٦ | الخميس ١٠ فبراير ٢٠١١ | ٣ أمشير ١٧٢٧ ش | العدد ٢٣٠٠ السنة السادسة
الأرشيف
شريط الأخبار

مقتل 27 جنديا على الأقل في هجوم انتحاري شمال غربي باكستان

BBC عربي | الخميس ١٠ فبراير ٢٠١١ - ٤٢: ٠٧ م +03:00 EEST
حجم الخط : - +
 

قتل 27 جنديا باكستانيا على الأقل وجرح عشرات آخرون في هجوم انتحاري استهدف مركز تجنيد للجيش بمدينة ماردان شمال غرب باكستان
.
وقال مصدر أمني إن مراهقا يرتدي الزي المدرسي تقدم راجلا نحو المركز وفجر نفسه أثناء قيام الجنود بتدريبهم الصباحي.
ولم تتضح ملابسات نجاح المهاجم في اقتحام المنشأة العسكرية دون أن يتم اكتشافه.وكان المركز نفسه قد تعرض لهجوم عام 2006 أسفر عن مقتل 35 جنديا، وعادة ما تخضع قواعد ومراكز القوات الباكستانية لإجراءات امنية مشددة.
 
وتقع ماردان قرب المناطق القبلية الممتدة شمال غرب باكستان على الحدود الافغانية, والتي تعتبر معقلا لحركة طالبان باكستان، كما تبعد 50 كلم عن منطقة مهمند القبلية حيث يشن الجيش منذ نهاية الشهر الماضي هجوما على طالبان.
 
يشار إلى أن الجيش الباكستاني شن خلال السنوات الماضية عدة عمليات عسكرية موسعة في محاولة للقضاء على مقاتلي حركة طالبان الباكستانية.
 
وتشهد باكستان منذ ثلاث سنوات ونصف موجة من التفجيرات معظمها انتحارية, أوقعت اكثر من اربعة الاف قتيل في جميع انحاء البلاد وتبنت معظمها طالبان.
 
وتبنت طالبان في الأونة الاخيرة عدة هجمات استهدفت قوات الامن وقالت إن ذلك يأتي على حد قولها على هجمات الجيش وعلى حملة القصف شبه اليومي الذي تشنه طائرات أمريكية بدون طيار.
 
وحثت واشنطن مرارا إسلام آباد على مواصلة العمليات ضد المسلحين، ويقول الأمريكيون إن ذلك يمنع "الجماعات الإرهابية" من اتخاذ الأراضي الباكستانية كملاذ آمن للتخطيط للهجمات ضد الغرب.
 
يأتي ذلك وسط حالة من عدم الاستقرار السياسي بباكستان حيث قرر رئيس الوزراء يوسف رضا جيلاني يوم الأربعاء إقالة جميع الوزراء الذين تخطوا سن الخمسين للدفع بوجوه شابة إلى الحكومة.
 
وإضافة إلى التحديات الأمنية خاصة في المناطق الحدودية مع أفغانستان تتعرض حكومة جيلاني لضغوط لاتخاذ إجراءات تقشف وإصلاحات اقتصادية لإنقاذ اقتصاد البلاد المتدهور.




كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها



تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :
تنوية هام: الموقع غير مسئول عن صحة أو مصدقية أي خبر يتم نشره نقلاً عن مصادر صحفية أخرى، ومن ثم لا يتحمل أي مسئولية قانونية أو أدبية وإنما يتحملها المصدر الرئيسى للخبر. والموقع يقوم فقط بنقل ما يتم تداولة فى الأوساط الإعلامية المصرية والعالمية لتقديم خدمة إخبارية متكاملة.
تقييم الموضوع :