بالصور.. عادل عوض يكشف قصة حياة والده.. «موهبة والدي مثّلت مصر في الخارج»
١٢:
٠١
م +02:00 EET
الخميس ٢ مارس ٢٠١٧
محرر الاقباط متحدون
روى المخرج عادل عوض، نجل الفنان الراحل محمد عوض، عن بداية حياة والده العملية وقصته في التمثيل، قائلاً أن والده قد ظهرت عليه موهبة التمثيل منذ الصغر وقام بأداء بعض الأدوار على مسرح المدرسة ثم الجامعة حيث شارك مع فريق التمثيل ومثله مثل جيله تأثر عوض بالفنان الكبير نجيب الريحاني، وقام بأداء أدواره على المسرح وحاز العديد من الجوائز مما حفزه لبناء شخصيته الفنية.
وأشار عوض –خلال لقاءه ببرنامج «مساء الفن»، عبر فضائية «نايل دراما»، في الذكرى العشرون لوفاة الكوميديان محمد عوض- أن والده بعد التخرج التحق بفرقة التليفزيون المسرحية وأصقل موهبته بالتحاقه بالمعهد العالي للفنون المسرحية.
وأوضح انه بعد النجاح الذي حققه محمد عوض في فرقة نجيب الريحاني انهالت عليه العروض من العديد من الفرق ولكن عوض اتجه إلى الفنان عبدالمنعم مدبولي الذي ضمه لفرقة ساعة لقلبك ليتزامل مع بقية نجوم جيله من فناني الكوميديا فؤاد المهندس وأمين الهنيدي.
وكشف عوض أن الدولة المصرية كانت ترسل أبيه لتمثيل مصر في الخارج نظرها لموهبته وحب المصريين والعالم العربي له، مشيراً إلى أن الفنان محمد عوض من صانعي السينما المصرية لما له من رصيد كبير من الإنجازات في السينما والمسرح والتليفزيون.
وتابع: «والدي محمد عوض يوسف ناصر ولد في منطقة حي العباسية بالقاهرة في 12 يونيو 1932 وكان الابن الوحيد لأسرة تضم ثلاث بنات ولأن والده فارق الحياة بينما كان مازال طالباً في التوجيهية فقد بدأت مسئوليته مبكراً وبعد حصوله على شهادة التوجيهية».
واستكمل: «والدي أحب العديد من أعماله التي كانت تتميز بكونها مقربة إلى قلبه، من بينها "نمرة 2 يكسب، جولفدان هانم، أصل وصورة، شرارة"، كما كان مؤمناً بالفن لأبعد الحدود، وإيمانه هذا جعله لا يمانع العمل في أدوار جانبيه بالرغم من كونه كوميديان وله العديد من أدوار البطولة، فقد كان يرى أنه من الشرف العمل مع الفنانين الكبار مثل الفنان أحمد مظهر والفنانة سميرة أحمد والفنان فطين عبد الوهاب».
واستفاض: «دور والدي في "أكاذيب حواء" لم يكن دور البطولة أو الدور الأول ولكن ما قدمه أصبح بطولة، وكما هو الحال في كل أفلام الثلاثيات لا يوجد دور أكبر من دور، ووالدي قال أن العمل مع عاطف سالم ورشدي أباظة ليس مجاملة منه بل أنه شرف».
واختتم: «كان والدي رحمه الله، مؤمن بفلسفة أعرف نفسك بنفسك، وهو شعار فلسفي لأرسطو، وكان يكتبها على حائط الشقة وكان ناصرياً كمصري وطني وكان مؤمن بالعروبة والقومية العربية، وكان من عشاق اللغة العربية، فيسعد عندما يذهب للمغرب والجزائر ويتعلموا منه اللغة العربية، وكان له دور وطني كبير، فكان يحمل للجنود في 67 الخضار المتبرعين به الفلاحين للجنود على الجبهة، وكنت معه في ذلك ، كما كان ينقل السلاح بنفسه مع الفنان اراحل صديقه المقرب "رشدي أباظة" مع تحية كاروكا لوجيه أباظة في عام 1952».
الكلمات المتعلقة