الأقباط متحدون - بالفيديو.. أقباط العريش يروون قصص الرعب والفزع.. ويكشفون سبب رحيلهم من سيناء
  • ٠٨:٠٠
  • الخميس , ٢ مارس ٢٠١٧
English version

بالفيديو.. أقباط العريش يروون قصص الرعب والفزع.. ويكشفون سبب رحيلهم من سيناء

٢٩: ٠٦ م +02:00 EET

الخميس ٢ مارس ٢٠١٧

صورة من الفيديو
صورة من الفيديو

المواطنين لم يتفقوا على الرحيل.. والإرهاب أجبرهم على الترحيل

كتب - نعيم يوسف
التقى برنامج "صبايا الخير"، المذاع على شاشة قناة النهار، الفضائية، عددًا من المسيحيين الذين تم تهجيرهم من العريش، الأيام الماضية، حيث وصفوا مشاهد الرعب والفزع التي أجبرتهم على الرحيل من شمال سيناء تاركين ورائهم منازلهم وممتلكاتهم.

شقق فارغة
تقول ريهام سعيد، مقدمة البرنامج إن الكنيسة استطاعت توفير شقق لهم، ولكنها "فاضية"  ولا يوجد فيها سبل إعاشة، ويأتون للكنيسة لكي يأكلون، لافتة إلى أنه "محدش قالهم أمشوا لكنهم بيقولوا الوضع بقى صعب واضطروا يمشوا"، مشددة على أن الإرهابيون يستهدفون الأقباط حاليا لكي يصنعوا فتنة بين المصريين.

بداية القصة
وتروي سيدة هاجرت من العريش قصتها وتقول: "من سنتين بدأوا كل شهر يقتوا واحد مسيحي، لافتة إلى أن "مجدي" "اتدبح دبح" وساعتها قلنا ربما يكون مشاكل"، ولكن منذ شهر يناير وحتى الآن الموضوع زاد، ومنذ 10 أيام وزعوا منشورات على المواطنين قالوا إنهم لن يتركوا مسيحيا متواجدًا في العريش".

من يقتل ويحرق؟؟
ولفتت إلى أن من يفعل ذلك ملثمون ينزلون بعربات نصف نقل تحمل العلم الأسود، ويحملون الرشاشات الخاصة بهم، ويرمون المنشورات، ويطالبون السائقين على الطرقات بالكشف عن المسيحيين الراكبين معهم، ثم يقتلونهم.

أقباط تم قتلهم

أوضحت أن هناك قبطي يدعى "وائل دخلوا عليه في "السوبر ماركت" وقتلوه أمام زوجته، والدكتور بهجت قتلوه في الطريق، وشددت على أنهم لم يتفقوا على الهجرة، ولكنهم تحركوا بمفردهم بعد كثرة حوادث القتل التي أصبحت يومية، "واتفاجئنا إن كل واحد بيهرب بعياله.. ولما الدبح والحرق زاد" قررنا الرحيل "لما البني أدم حي يولعوا فيه".

شقق تدفع الكنيسة إيجارها
من جانبها تقول أحدى الخادمات المختصة بتسكين هذه الأسر في الشقق، إنه "فيه ناس مش قادرة تقعد في الشقق لأنها بدون أثاث.. والكنيسة تدفع إيجارا لها 850 جنيها، ونحتاج جميع الأجهزة الكهربائية.. يحتاجون بوتاجاز وغسالات لكي يعيشوا"، لافتة إلى أنه "تم تسكين فعليا 12 من بين 101 أسرة، وهناك بين الأسر أكثر من 18 رضيع"، وأشارت إلى أن أحدى المنقبات رفضت ذكر اسمها أعطتهم "سندوتشات" كثيرة.

قصة "أبو سمير"
ويكشف "أبو سمير"، بائع سجاد، أنهم لم يتفقوا مع بعضهم على الرحيل ولكن هذا "ترتيب ربنا" و"مشينا مرة واحدة علشان خوفنا واستهدافنا كان أسهل".

ويروي قصته قائلًا: "كانوا جايين يصفوني أنا والاستاذ جمال .. صديق مسلم اسمع عصام قال لي.. اخلع يا أبو سمير فقلت له مفيش حل غير شقتك أهرب ليها.. قالي خش.. ووقف أمام العمارة حتى مشيوا، وخرجت وجدتهم قتلوا الأستاذ جمال.. مقدرتش اعدله غطيته بس... اللي ضربوه عيال صغيرين.. يقتلونه وبعدها يسرقون أشيائه، ويأخذون أموال على قتل الناس".

نبيلة فوزي: لم نتفق على الرحيل
أما السيدة نبيلة فوزي، التي تم قتل ابنها زوجها وحرقهما على يد تنظيم "داعش" الإرهابي، فقد أشارت إلى أنهم "يقتلون الجيش والشرطة ولكن يقتلون المدنيين المسسيحيين، ومسمعناش قتلوا واحد من الأهالي مسلم"، موضحة: "متفقناش الناس مشيت وحدها.. علشان أفعال القتل والسرقة والحرق زادت.. وهم حرقوا بيتي".

أطفال مذعورون
وعرض البرنامج لقاءًا مع بعض الأطفال المهجرين حيث قالت طفلة: "إحنا جينا هنا علشان خايفيين.. وهناك الإرهاب بيموت الناس كلها.. ويقولون للمسلمين متخافوش يا مسلمين علشان هنموت لكم المسيحيين"، وأضافت: "بيقولوا لو شافوا بنت أو ست هيدبحوها".

الكلمات المتعلقة