جميل دياربكرلي: تهجير أقباط العريش لا ينفصل عما يحدث للمسيحيين في الشرق
الخميس ٢ مارس ٢٠١٧
خاص - الأقباط متحدون
أبرز موقع "إيلاف" تصريحات "جميل دياربكرلي"، مدير المرصد الآشوري لحقوق الإنسان، والتي ربط فيها بين التهجير الذي يتعرض له أقباط العريش وما يحدث للمسيحيين في الشرق.
وقال " دياربكرلي" إن " هذه الجرائم لا يمكن فصلها عن الجرائم بحق مسيحيي الشرق، التي بدأت في سوريا والعراق، وها هي اليوم في مصر، ولا نعلم غدًا أين ستكون".
ووصف "دياربكرلي"، ما حدث لأقباط العريش بأنه "حملة تهجير ممنهجة"، مضيفًا: لا نعرف من يهجّر هؤلاء الاقباط في العريش، هل هم الجماعات الارهابية المتطرفة، أم الاهمال في حماية المدنيين، أم تواطؤ وتخاذل الجيران في الدفاع عن جيرانهم المسيحيين، في ظل هذه الهجمة الشرسة عليهم؟".
وشدد على أنه ولكن داعش ليسوا أولئك المتطرفين ذوي اللحى الطويلة والثياب والأقنعة السوداء فقط ، فداعش هي كل من لا يهتم بالناس الأبرياء وداعش هو كل برلمان يسن قوانين مجحفة وظالمة بحق المسيحيين، داعش هو كل شخص يسكت عمّا يصيب المسيحيين في الشرق الأوسط من اضطهاد يصل إلى جرائم إبادة جماعية، داعش هو كل رجل دين لا يعمل من اجل العيش المشترك وتقبل الآخر.