مجرد تعليقات

الشروط العشرة

نجيب جبرائيل
ماذا ننتظر من مؤتمر الحرية والمواطنة والتعايش الاسلامى المسيحي في مصر

انتهت منذ يومين فعاليات اكبر مؤتمر عقد تحت رعاية مشيخة الأزهر الشريف تحت عنوان ( الحرية والمواطنة والتعايش الاسلامى المسيحي )

اشترك فيه قداسة البابا تواضروس الثاني وعلماء ومفكرين لأكثر من ثلاثون دولة وبطبيعة الحال عقد المؤتمر برئاسة فضيلة الأمام الأكبر / أحمد الطيب شيخ الأزهر وكان من ابرز الحضور رؤساء الطوائف المسيحيين في المشرق العربى " لبنان وسوريا والأردن وفلسطين والعراق " تلك الدول التي يتقلص فيها الوجود المسيحي ما يسمى بثورات الربيع العربي وظهور تنظيم داعش الارهابى .

 ولكن بإختصار شديد هل هذا المؤتمر سوف تقتصر فعالياته على الخطب والكلمات البليغة والمؤلمة للحالة العربية وبصفة خاصة الصراع الطائفي في المنطقة العربية ومن ثم محاولة تقليص بل إزالة الوجود المسيحي في المنطقة .

في رأينا ان الأمر اكبر من عقد مؤتمرا أو أكثر ولكن العبرة بنتائج وموضوع وتوصيات هذا المؤتمر موضع التنفيذ الفعلي فعلى سبيل المثال نقترح البنود العشرة التالية لوضع توصيات هذا المؤتمر موضع التنفيذ .

1- على الأزهر الشريف تجديد خطابة الديني فعلا وليس تجميلا أو مجاملة.

2- تنقية مناهج الأزهر من كل ما يبغض الأخر ويسئ الى عقائد المسيحيين واليهود .

3- اعتراف الأزهر اعترافا صريحا لا ليس فيه ولا غموض بتكفير المنظمات الإرهابية التي تكفر المسلمين المعتدلين قبل ان تقتل المسيحيين على الهوية  اعترافه بأنها جماعات تكفريه وأنها خارجة عن الدين والملة .

4- ألزام وزارتي التربية والتعليم العالي بإدخال مناهج التاريخ المسيحي

( الحقبة القبطية ) في المدارس والمعاهد والكليات فمن العار ان تكون هناك أقسام للغة الفارسية والعبرية وتخلو من أقسام الحضارة والتاريخ القبطي .

5- تنقية مناهج التربية والتعليم وخاصة في رياض الأطفال التعليم الابتدائي والاعدادى من كل مسئ او يحض على كراهية المسيحيين ( خاصة في كتب اللغة العربية )

6- إدخال مناهج حقوق الإنسان فى جميع المراحل التعليمية .

7- إعطاء مساحة مناسبة في الأعلام الرسمي للمسيحيين فيجب الا يقتصر فقط على إذاعة قداسات للأعياد فقط .

8- أنشاء قناة تلفزيونية مشتركة من الكنيسة القبطية والأزهر الشريف تبث المشترك من الأديان وتنبذ العنف والتطرف .

9- القبض على شيوخ الفتنة ونشر العنف والتعصب أمثال برهامى ومحمود عامر ومحمد عمارة وسالم عبد الجليل ووليد إسماعيل وتقدمهم الى محاكمة عاجلة .

10- التعامل على قدم المساواة في قضايا ازدراء الأديان فنرفض ان يكون قانون ازدراء الأديان لحماية من يزدرى الدين الاسلامى فقط .