الأقباط متحدون - بالفيديو.. عائد من داعش يروي تفاصيل قصته مع التنظيم: كنت طالع من البيت بايع حياتي
  • ٠٨:٤٦
  • الجمعة , ٣ مارس ٢٠١٧
English version

بالفيديو.. عائد من "داعش" يروي تفاصيل قصته مع التنظيم: "كنت طالع من البيت بايع حياتي"

١٦: ٠٧ م +02:00 EET

الجمعة ٣ مارس ٢٠١٧

شاب عائد من داعش
شاب عائد من داعش

شاب مصري انضم في البداية للإخوان.. وثم انضم إلى تنظيم "داعش"

كتب - نعيم يوسف
استضاف برنامج "كلام تاني"، الذي تقدمه الإعلامية رشا نبيل، على شاشة قناة "دريم 2" الفضائية، مساء الخميس، شاب مصري ذهب إلى الجهاد مع الجماعات الإرهابية في ليبيا، وللإنضمام لتنظيم "داعش".

البداية
وأشار "إبراهيم" -وهو اسم حركي- إلى أنه يبلغ من العمر 17 سنة، كان معتقلًا في ليبيا نتيجة انضمامه لتنظيم "داعش" لمدة سنة وثلاثة شهور، موضحا أنه بدأ مسيرته مع التطرف عام 2014، بالانضمام لجماعة الإخوان المسلمين.

مسيرة في المطرية
وأوضح "إبراهيم" أنه في أحد المرات نزل مسيرة في ميدان المطرية فاكتشف كذب جماعة الإخوان، وبعدها تواصل معه أحد الأشخاص من أمريكا وحدثه عن تنظيم الدولة الإسلامية في العراق وسوريا، كان يقول له إن "داعش" هم الدرع الحصين لأهل السنة، وأعجب بهم واقتنع بأفكارهم، وبأفكارهم وأناشيدهم الحماسية، وعندما يتم تكفير شخص معين يكون دمه مباح وماله مباح وعرضه مباح.

شاب عادي.. وأفكار جهادية
وكشف أنه كان شاب عادي وبيسمع أغاني أجنبي، ولكن من حدثه على الفيسبوك اسمه "أبو سيفين القرشي" أقنعه بالأفكار الجهادية، وكفر جماعة الإخوان أنفسهم، والعاطفة غلبته وهم يلعبون على الوتر الحساس وما يقال عن "الفئة المستضعفة"، أقنعوني بأن الجهاد فرض عين. وأن البلاد التي لا تحكم الشرع يجب النفير منها.

الطريق إلى ليبيا
وتابع: في شهر أغسطس عام 2015، تواصل مع أحد المنسقين في تركيا يقوم بالتنسييق مع الشباب في العراق وسوريا وهو معروف، لكي يذهبوا إلى تنظيم الدولة الإسلامية، ثم اتصل به أحد الأشخاص قال له إنهم عمال وسيذهبون إلى ليبيا، وسافر إلى أحد الأشخاص في الشرقية، ومنها إلى الإسكندرية، وبعدها ذهبوا إلى ليبيا، وكان يعتقد أنهم يفعلون ذلك "في سبيل الله وكنت طالع من البيت بايع حياتي".

في ليبيا
وأشار إلى أنهم بعد عبور الحدود تسلقوا جبل، وبعدها مشيوا 7 كيلو، ثم استقلوا مركب، عبروا للجهة الأخرى، فوجدوا سيارات أخذتهم إلى مدينة "جغبوب" الليبيبة، وعندما وصلنا إلى مدينة "أجدابيا" تم القبض عليه مع شخص أخر، وهرب اثنين أخرين، حيث ألقت عليهم الشرطة العسكرية الليبية وسلمتهم إلى جهاز الأمن الداخلي الليبي، وسجن لمدة سنة وثلاثة شهور.

محنة صعبة
وشدد إبراهيم على أنه تغير، وما كان فيه "محنة صعبة"، حيث كان غريبا ومسجون وبعيدا عن أهله، وهي فترة زمنية ومرت، لافتا إلى أنه كانوا يسمع من الشيوخ ما يثبت عقيدة الإرهاب، في المساجد، في مصر، وكانوا يكفرون طائفة معينة ويقولون إنه يجب قتل جميع أفرادها.

وعود في الدنيا والأخرة
ولفت إلى أنه كان "مغيب" وفي ليبيا كانوا يأتون لهم بشخص يناقشه في الأفكار السلفية، وقد وعدوه بأنه "في الدنيا هتاخد العزة والكرامة وفي الأخرة سيجد الجنة وحور العين"، موضحًا أنه لديهم إجراءات أمنية من بينها عدم وضع اسمه أو عنوانه بالإضافة إلى استخدام "كنية" للأسم.