بالفيديو.. مكرم محمد أحمد: مبارك رجل وطني.. ويجب إنقاذ مهنة الصحافة.. والبابا تواضروس "مصري قح"

النقيب السابق: يجب الوقوف إلى جوار الأقباط.. وتوجيه خطابات شكر للبابا تواضروس
كتب - نعيم يوسف
استضاف الإعلامي تامر أمين، في برنامجه "الحياة اليوم"، المذاع على شاشة قناة الحياة الفضائية، مساء الجمعة، الكاتب الصحفي مكرم محمد أحمد، نقيب الصحفيين السابقن لمناقشة العديد من القضايا المختلفة.
 إنقاذ المهنة
وعن عدم استكمال النصاب القانوني لانتخابات نقابة الصحفيين، قال النقيب السابق، إن الفريقان المتنافسان استسلما لفكرة عدم اكتمال النصاب القانوني، وهناك الكثيرون ممن رفضوا تسجيل أنفسهم، وسيتم النصاب القانوني بعد أسبوعين متوقعا أنه سيكون هناك عدد حاشد، لـ"إنقاذ المهنة" -حسب تعبيره-.
انتخابات الصحفيين
ولفت إلى أن الكل يعلم أن المنافسة تدور بين 2 أو 3 مرشحين لا أكثر، وأنَّ بعض الناس رشَّحت نفسها بهدف الشهرة فقط، موضحا أن هناك أزمة كبيرة لا تتعلق بالنقابة فقط بل بالمؤسسات الصحفية بكل أنواعها، وإنَّ النقابة تتحمل جزءً كبيرًا من هذه الأزمة لأنها لم تساعد في حل هذه الأزمة.
النقابة والعمل الحزبي
وشدد على أن العمل السياسي يكون فرضًا على النقابة في حالة أن تتفق كل المؤسسات الصحفية على موقف سياسي واحد، هناك عبارة يعرفها كل صحفي وهي "عندما ندخل النقابة يجب أن نخلع كل أرديتنا الحزبية"، فالنقابة ليست مكانا حزبيًا، لافتا إلى أن التوافق يكون في قضايا معينة مثل إدانة تدخل حماس في سيناء، أو إغلاق جريدة، وهذه المواقف التي تتخذ فيها لانقابة موقفًا سياسيًا.
مبارك والشباب
وطالب النقيب الأسبق، برد الاعتبار للرئيس الأسبق محمد حسني مبارك، لافتا إلى أنه يثق في أن الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك، لم يصدر قرار بقتل المتظاهرين، حيث أنه رجل وطني ويحب بلده، موضحا أن مبارك كان يرفض فكرة التوريث وأن يتولي نجله جمال الحكم، لافتا إلى أن مبارك كان رجلًا وطنيا لكنه لم يجيد لغة التخاطب مع الشباب.
الإخوان والسيسي
أما عن حكم جماعة الإخوان المسلمين، فقد أشار النقيب السابق إلى أن "المصريون لم يحتملوا طاغوت الإخوان الذي استمر 11 شهرا وخرجوا عليه في مشهد أبهر العالم كله"، لافتا إلى أن الرئيس السيسي أنقذ مصر وعرضه حياته للخطر في وقت حاسم، مشيرا إلى ضرورة وجود درجة من التكاتف بين المصريين.
البابا تواضروس
وشدد النقيب السابق، على أن هناك خطرين يهددان مصر، الأول هم الإخوان والثاني هو أعوانهم في سيناء، لافتا إلى أن البابا تواضروس يسحق حب وتقدير كل المصريين، وهو "مصري قح"، لافتا إلى أنه "شايل العبء الأكبر في أزمة العريش"، مشيرا إلى أنه في كل موقف يتعرض له وعليه أن يختار ما بين الوطن والعقيدة، دائما ما يختار "الوطن"، مطالبا المصريين بتوجيه خطابات شكر وتقدير له.
الأقباط والمواطنة
وتابع، أن الأقباط لا يستحقون فقط حقوقهم في المواطنة، ولكن يجب أن نقف إلى جوارهم، لأن الأخرين يتصورونهم "رهينة" للتأكيد على ضعف الحكم، والدولة، وبقدر المحن التي تعرض لها المسلمون خلال الثلاث سنوات الماضية، فقد تعرض الأقباط للكثير من المضايقات، ولا يمكن نسيان دور الأزهر في التواصل بين المسلمين والأقباط.