وقفة احتجاجية للمصريين بفرنسا تنديدًا للقتل على الهوية للأقباط
محرر الأقباط متحدون
الأحد ٥ مارس ٢٠١٧
كتب – محرر الأقباط متحدون
أصدرت جمعية أصدقاء الأقباط بيانًا تدين فيه ما تعرضت له بعض الأسر القبطية بالعريش، ما دفعها إلى مغادرة المحافظة بعد تصاعد أعمال العنف ضدهم، واتجاههم إلى محافظات الجوار مثل الإسماعيلية.
وأضافت في بيان لها منذ قليل، "منذ فترة قام الدواعش بنشر فيديو يهددوا فيه الأقباط عمومًا وأقباط سيناء خصوصًا ولم تقم أي جهة مسئولة بنشر أي بيان رسمي يطمئن الأقباط وتعلن أنها مسئولة عن حمايتهم، ونظرًا لذلك قام الدواعش بتنفيذ تهديداتهم فقتلوا وذبحوا وحرقوا تسعة أقباط بعضهم بالقرب من كمين للشرطة".
واستطردت في بيانها، "وبسبب كل هذا القتل والتهديد بمذابح جماعية اكبر وبسبب ردود الشرطة السلبية بأنها لن تستطع فعل شيئًا فقد غادرت 14 أسرة قبطية العريش ولم يبقي إلا أقل القليل من الأقباط هناك لم يتمكنوا من الفرصة للمغادرة".
واتهمت الجمعية الدولة بالتقصير في دورها، وأنه لولا استقبال الكنيسة للمهجرين لا باتوا هم وأطفالهم بالشارع" –على حد قول البيان-.
وأعلنت الجمعية عن وقفة احتجاجية يوم الأحد المقبل، بفرنسا، من الثانية والنصف ظهرًا وحتى السادسة مساءً، داعية الجموع للمشاركة في هذه التظاهرات تنديدًا لما يتعرض له أقباط مصر من تهجير وقتل وذبح على الهوية.
كما طالبت بتأمين ممتلكات الأقباط النازحين، إلى حين عودتهم إلى منازلهم.