ليبقى النيل شريان حياة

د. مينا ملاك عازر
اتفق الرئيس السيسي ونظيره الأوغندي يوري موسيفيني على تأسيس خط ملاحي من المتوسط شمالاً لبحيرة فيكتوريا جنوباً، وذلك استجابة من مصر لاقتراح مشروع الممر الملاحي لربط "بحيرة فيكتوريا بالبحر المتوسط"، تحت مظلة المبادرة الرئاسية للبنية التحتية برعاية مبادرة الشراكة الجديدة لتنمية

القارة السمراء "نيباد" وفي هذا المشروع سيتم إنشاء مجموعة من مراكز التدريب والأبحاث بطول المجرى الملاحي، وأبدت مصر رغبتها في تولى مهمة إعداد دراسات ما قبل الجدوى لهذا المشروع الواعد، وتم تأييد مقترح المشروع الذى سبق الموافقة عليه من لجنة رؤساء الدول المشاركة، ومن اللجنة التوجيهية العليا للاتحاد الأفريقي في يناير 2013 بالعاصمة الإثيوبية أديس أبابا، وبذلك تكون مصر أحيت النيل بشريان تجاري بجانب محاولاتها لإبقائه كشريان حياة لفائدة دول المصب ومن خلال التعاون المثمر مع دول المنبع.