شعر /حنا عادل النجار
لما جيت اكتب عن الشهيد
حسيت بلهفه ورعشه ايد
 
حسيت بدمعه الام الي كل يوم بتزيد
مين كان يصدق ان الي فرحه
 
بعد تلات ايام
يستشهد ويدفن قواام
ده ياناس مش حراام
مش حراام؟
يموت وف عنيه نظره امل
نظره امل
 
للعمر الي لسه مكتمل
لزهرة شبابه
وبيته الجديد
الي لسه مفتحش بابه
لابوة وامه واحبابه
 
مات شهيد وهو حارس للحدود
لا ف يوم دخل قلبه خوف
ولا احمرت الخدوود
 
كل ماتساله امه
اخبارك ايه ؟
كان يقولها كويس
كان لا يشكي ولا يبكي
حتي ولو كان تعبان
 
عمره ف يوم مكان يحكي
مات شهيد عند ربه
وفرحان في نعيمه
وده مين كده
 
دي دمعه امه تشهد عليها ساعات الليل
تشهد عليها مواعيد الصلاه
تشهد عليها شرايين القلب
علي ما ابتلااه
 
صورته لا بتفارق الحيط
ولا بتفارق حتي شنطتها
 
دي رسمه صورته حتي علي فرشتها
حقك عليا ياامي
اصل الارهاب لا بيفرق
لا بين متعلم ولا امي
 
ولا بين مسلم ولا مسيحي
اصل ده ارهاب خسيس وخاين
سلاام ياشهيد ع روحك الطاهره
 
ودايما هتفضل صورتك للارهاب قاهره