الشربينى الاقصرى
فى البداية نحن لا ندافع عن أحد وأيضا نحن لسنا ضد أحد . نحن مع الحق وضد الباطل ولو كره المنافقون والوصوليون والمفسدون .
أقسم بالله العظيم...وكلى إيمان ويقين . أنه لم ولن ينصلح حال مصر. ولم ولن تتقدم مصر خطوة واحدة إلى الإمام إلا إذا كنا صادقين أمام الله وصادقين مع أنفسنا وصادقبن من أجل أوطاننا . وكيف يكون ذلك ؟!
يكون ذلك وببساطة عندما نقول للمسىء أنت مسىء أمام وجهه وهو فى منصبه لانجبن أو ننافق ونقولها عنه بعدما يرحل ويترك منصبه .
ولا ننافق صاحب الكرسى ونقول له أنت أنت ثم أنت وماجاء قبلك ولن يجىء بعدك ولا مثلك فى هذا المكان بهذا الجمال والكمال . ونقول أيضا لصاحب السلطة وهو فى منصبه تذكر قول القائل : (من مدحك بما ليس فيك من الجميل وهو راض عنك ذمك بما ليس فيك من القبيح وهو ساخط عليك). .