الأقباط متحدون | أسطورة شباب إسترد الوطن
ستظهر الصفحة بشكل مختلف لآنك تستخدم نسخة قديمة من متصفح أنترنت أكسبلورر، استخدم نسخة حديثة من انترنت اكسبلورر او أى متصفح أخر مثل فايرفوكس لمشاهدة الصفحة بشكل أفضل.
أخر تحديث ٠٧:٣٣ | الأحد ١٣ فبراير ٢٠١١ | ٦ أمشير ١٧٢٧ ش | العدد ٢٣٠٣ السنة السادسة
الأرشيف
شريط الأخبار

أسطورة شباب إسترد الوطن

الأحد ١٣ فبراير ٢٠١١ - ٠٠: ١٢ ص +03:00 EEST
حجم الخط : - +
 

( مصر تتحدث عن نفسها )
بقلم: حازم البساطى
حُكى عن حكيم الحكماء * عن فعل يطول فيه الثناء * أن وطناً كان يوماً شامخاً وسط الأمصار * ذات ليلة خر جسده ساقطاً على ملىء الأبصار * واحتار الأطباء فى معرفة الداء * وأعتقد الجميع أنه الفناء * وارتشحت النساء بالسواد * وانتظر كبار الأبناء ساعة الميعاد * فجاء الأبناء الصغار من حيث لا يحتسب الجميع * وكانوا قد قالوا عنهم أبناءً بلا صنيع * ففاجئوا الجميع بعلمهم الذى استخف به الخبراء * فبعلمهم وعملهم حددوا الداء والدواء * واستخرجوا من باطن الوطن جرثومة الفساد * وسطروا للتاريخ درساً للعباد * فمن كان على مر الاف السنين خصيباً * لا يمكن يوماً أن يكون عنيناً * فها هو الوطن يتحدث عن نفسه * وكأن شيئاً لم يمسه * منشداً :
أنا تاج العلاء فى مفرق الشرق ودرته فرائد عقدى
ان مجدى فى الاولاياتى عريق من له مثل اولاياتى ومجدى
أنا إن قدر الاله مماتى لا ترى الشرق يرفع الرأس بعدى
ما رمانى رامى وراح سليماً من قديم عناية الله جندى
نظر الله لى فأرشد أبنائى فشدوا إلى العلا أى شدى
ثم بسط الوطن يده * بعد ما أنشده * وقال هؤلاء هم نسلى * هؤلاء من سيعيدون مجدى




كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها



تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :
المقال الموضوع يعبر فقط عن رأي صاحبه وليس بالضرورة عن رأي أو اتجاه الموقع
تقييم الموضوع :