الأقباط متحدون - حركة حصر تحذر من نتائج الصفقات السياسية بين يحي قلاش وجماعات الإسلام السياسى
  • ٠٧:٤٠
  • الاثنين , ١٣ مارس ٢٠١٧
English version

حركة حصر تحذر من نتائج الصفقات السياسية بين يحي قلاش وجماعات الإسلام السياسى

٠٩: ٠٩ ص +02:00 EET

الاثنين ١٣ مارس ٢٠١٧

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية
أعربت الحركة الوطنية للصحفيين المصريين " حصر " عن أسفها الشديد لتحول إنتخابات نقابة الصحفيين إلى عملية إستقطاب سياسية غير عادية مؤكده أن هذه الحاله سيدفع ثمنها أعضاء الجمعية العمومية وتترك أثرها الخطير على مستقبل العمل النقابى داخل نقابة الصحفيين 
وكشفت الحركة عن إبرام يحي قلاش المرشح المنافس على مقعد نقيب الصحفيين صفقات سياسية بينه وبين العديد من القوى والجماعات الإسلامية والتيارات السياسية مستهدفا منها ضمان فوزه بمقعد نقيب الصحفيين فى خلط واضح بين العمل النقابى والسياسى . 
 
قالت الحركة الوطنية " حصر " أن قلاش لم يكتف بابرام إتفاقات وصفقات مع عناصر جماعة الإخوان الموجودة خارج وداخل السجون والإشتراكيين الثوريين وبعض المراكز الحقوقية لضمان أصوات أعضاء النقابة بالصحف التى يديرونها فى الإنتخابات المقررة يوم الجمعة القادم إنما أخذ يعد العدة مع بقية الفصائل الإسلامية الأخرى وقبل الإنتخابات بأسابيع قليلة حيث إلتقى بقيادات حزب النور والذى وافق على حصول عدد كبير منهم على عضوية نقابة الصحفيين رغم عدم وجود أرشيف صحفى لبعضهم وعدم ممارسة كثيريين منهم العمل الصحفى من الأساس مثلما حدث مع أحمد يوسف عبد القوى برعى وشهرته أحمد الفولى ويعمل مأذون شرعى والذى حصل على عضوية نقابة الصحفيين فى ذات الوقت الذى رفض فيه قلاش منح العضوية لصحفيين كثيريين يعملون بجريدة حزب النور لكنهم غير منتمين للحزب . 
 
وقال الدكتور أحمد عبد الهادى منسق عام الحركة الوطنية للصحفيين المصريين " حصر " أن يحي قلاش زعم فى بيان سابق له أن سبب اللقاء الذى عقده فى نقابة الصحفيين مع قيادات حزب النور جاء لبحث مشاكل الصحفيين بالجريدة وهو أمر مغلوط ولاعلاقة له بأسباب اللقاء مؤكدا أن هناك الكثير من الصحفيين الذين يعملون بالجريدة إتصلوا بقيادات الحركة الوطنية للصحفيين المصريين وقدموا لهم شكاوى عديدة ضد قلاش وكشفوا الستار عن تراكم مشاكلهم مع إدارة الجريدة عقب هذا اللقاء وصلت لحد طرد كل مؤسسى الجريدة وفصلهم وسيطرة قيادات حزب النور على إدارة الجريدة وعدم دفع مستحقاتهم مما يعنى أن البيان الصادر من مكتب يحي قلاش غير صحيح بالمرة ولم يكن اللقاء بهدف مناقشة مشاكل الصحفيين بل يأتى إستكمالا لصفقاته السياسية مع جماعات الإسلام السياسى لضمان حصوله على أصوات صحفهم والتابعين لهم من أعضاء النقابة . 
 
وأكد عبد الهادى أن نقابة الصحفيين تمر لأول مرة فى تاريخها بحالة من الإستقطاب الكارثى والذى بدأ بتوزيع أنصار يحي قلاش ومؤيديه إتهامات بالخيانة والعمالة لكل مؤيدى المرشح المنافس له والزج بالجميع فى معارك سياسية يقوم فيها قلاش وأنصاره بتوزيع صكوك الوطنية أوالخيانة لمن يرغبون . 
ودعا أحمد عبد الهادى جموع الصحفيين لإعلاء شأن المهنة والمشاركة فى إنتخابات النقابة الجمعة القادم وإختيار نقيبا للصحفيين يسترد قوة وهيبة النقابة وإستعادة دورها لقيادة الرأى العام بموضوعية بعيدا عن المزايدات السياسية بعدما إنهار دورها فى السنوات الأخيرة وأصبحت فى مرمى نيران الرأى العام المصرى .