الإندبندنت: أوروبا بدأت تكريس معاداة الإسلام والمسلمين لم يعد مرحب بهم

كتب – محرر الأقباط متحدون
نشرت صحيفة الإندبندنت موضوعًا لصوفيا أحمد بعنوان "أوروبا بدأت تكريس عداء الإسلام في قوانينها والتاريخ يخبرنا بأن ذلك لن ينتهي بخير".

وبحسبما أوردت BBC، تقول كاتبة المقال تعليقًا على قرار محكمة العدل الأوروبي بمنح الشركات الأوروبية حق منع الحجاب في أماكن العمل، بأن البعض قد ينظر إلى هذا القرار على أنه نصر كبير للعلمانية، لكن التاريخ يخبرنا أن ذلك لا يمكن أن يؤول إلى خير، بل أنه يحول الدفة نحو مسارات أكثر شرًا –على حد قولها-.

وتقول كاتبة المقال إن "الإسلام والمسلمين لم يعد مرحبًا بهم في أوروبا أكثر من ذلك وإن لم يكن هذا الأمر واضحًا حتى هذه اللحظة فها هو قد تحول إلى قانون من قضاة الاتحاد الأوروبي".

واعتبرت كاتبة المقال أن هذا القرار القضائي بمثابة تحجيم لدور المرأة المسلمة في أوروبا، كما اعتبرت أن العداء للإسلام ظهر منذ أقرت فرنسا قانون منع النقاب في عام 2010.

كما اعتبرت الكاتبة، أن مثل هذه القوانين هو إصرار لدفع المرأة المسلمة للهوية العلمانية والتخلي عن إسلامها الذين يعتبرونه قيد لحريتها كامرأة.