بالفيديو.. أخصائية علاقات أسرية تكشف طرق حماية الأطفال من التحرش الجنسي
نعيم يوسف
الاربعاء ١٥ مارس ٢٠١٧
سالم: لدينا حالة فزع على أولادنا.. و"فتحي": يجب تعليم الطفل المسافات الآمنة
كتب - نعيم يوسف
ناقش برنامج "المصري أفندي 360"، الذي يقدمه الإعلامي أحمد سالم، والإعلامية دينا عبدالكريم، على شاشة قناة القاهرة والناس الفضائية، مساء الثلاثاء، قضية التحرش والاعتداءات الجنسية على الأطفال.
حالة فزع
ويقول "سالم"، إننا لدينا حالة رعب وفزع دائم على أطفالنا من الاعتداءات الجنسية، والجرائم التي يتم نشرها تصيبنا بالرعب، وعندما يصل الأمر إلى أبنائنا "يبقى اقف عوج واتكلم عدل"، لافتًا إلى أن المجتمعات التي لا يوجد بها اختلاط تعاني من الكثير من الأمراض الاجتماعية مثل الشذوذ وغيره.
قبلة بين أطفال
وعرض البرنامج قضية الطفل الذي قبل زميلته في الفصل الدراسي، حيث أشارت دينا عبدالكريم، إلى أن هذا القصة تضع علامات استفهام على ما يراه أبناؤنا، خاصة أنه الطفل في الصف الرابع الابتدائي، وما قيل هو "اللي عنده معزة يلمها"، لافتًة إلى أن البعض يرى أن هذا الأمر "مفبرك".
مكالمة صادمة
وترى رضوى فتحي، أخصائي العلاقات الأسرية، أن هذه المكالمة صادمة، وما حدث "كارثة"، متسائلة "في أنهي دين يقول إن الأطفال لا يتحدثون مع بعض"، لافتة إلى أن الكثير من الأحاديث ورد فيها كلمة "صبية" وكان المقصود بها الأولاد والبنات، موضحة أنه لا يمكن إطلاق لفظ "تحرش جنسي" على أي تصرف، مشددة على أن معظم أفلام الكارتون يوجد بها قبلات عادية.
غريزة لدى الأطفال
ولفتت "فتحي" إلى أن الأطفال من سنة 3 سنوات إلى 6 سنوات يكون لديهم رغبة جنسية، ولكن الأسرة تتولى توجيه ذلك بشأن منطقي، موضحة أن الطفل الصغير عندما يفعل ذلك فهو رأى ذلك في فيلم أو بين أبيه وأمه، لافتة إلى أن تقبيل الأب لزوجته أمام الأطفال قبلة عادية، هذا أمر صحي ومهم ولكن بشكل محدود.
موقف الأم
وأوضحت "فتحي" أن الأم "فضحت بنتها" على مواقع التواصل الاجتماعي، وبالتالي ستؤثر على علاقتها بزوجها في المستقبل، مؤكدة أنه يجب احتواء الطفلة الصغيرة، بدلًا من أن يقوم أخيها بضربها.
نصائح للأطفال
وأشارت "فتحي" إلى أنه يجب تعليم الطفل أن ينظر لمن يعامله في وجهه، ويجب أن يفهم أن هناك مسافة مريحة للاقتراب منه، ومسافة غير مريحة، ولا يجب الاقتراب منه أكثر من ذلك، بالإضافة إلى كتابة قائمة للطفل بمن يستطيعون الاقتراب منه، ويجب عدم إجبار الأطفال على السلام على أشخاص لا يرغب في أن يسلم عليهم.