الأقباط متحدون - محاضرة الأقباط والقدس
  • ٠٩:٠٣
  • الخميس , ١٦ مارس ٢٠١٧
English version

محاضرة الأقباط والقدس

٢٦: ٠٨ ص +02:00 EET

الخميس ١٦ مارس ٢٠١٧

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية
الأقباط والقدس "محاضرة يلقيها الأستاذ الدكتور محمد عفيفي، رئيس قسم التاريخ بكلية الآداب جامعة القاهرة  ،وذلك ضمن فعاليات البرنامج الثقافي لمركز الدراسات القبطية بمكتبة الإسكندرية، وذلك يوم الأحد الموافق 19مارس الجاري في تمام الساعة 2 ظهراً، بمكتبة الإسكندرية ،مركز المؤتمرات- قاعة الإجتماعات( c).
 
صرح بذلك دكتور لؤي محمود سعيد مدير المركز وأضاف أن الوجود القبطي بالقدس يعود منذ القرن الأول الميلادي، حيث يعود إرتباط الأقباط بالقدس بزيارة الأراضي المقدسة، والذي عرف تاريخياً بقافلة الحج القبطي التي كانت تخرج سنوياً من مصر وتقطع شبه جزيرة سيناء وصولاً إلى الأراضي المقدسة براً،أو إستخدام الطريق البحري من دمياط إلى يافا ثم من براً من يافا إلى القدس وبيت لحم،ومع مرور الوقت أصبح للأقباط مكانة في المدينة المقدسة مثل الممتلكات في شارع الأقباط وحي الأقباط الذي تقيم فيه العائلات القبطية ويمتد من كنيسة القيامة إلى سوق خان الزيت كما يوجد بالحي بطريركية الأقباط وهى المعروفة رسمياً باسم الكرسي الأورشليمي والشرق الأدنى والذي يعد من أبرز مظاهر الوجود القبطي في القدس، كما يعتبر الوجود القبطي في القدس من أهم مظاهر الإرتباط العضوي بين مصر وفلسطين حتى الآن.
 
وأشارت دكتورة دعاء بهي الدين منسق الأنشطة العلمية والثقافية بالمركز إلى أن الوجود القبطي في القدس يتجلى بوضوح من خلال المنشآت الدينية التي تتنوع ما بين الأديرة والكنائس مثل دير السلطان وكنيستا الملاك والأربعة حيوانات دير مار أنطونيوس شمال شرق كنيسة القيامة دير مار جرجس بحارة الموارنة، كنيسة السيدة العذراء بجبل الزيتون وهيكل على جبل الزيتون وكنيسة مار يوحنا وغيرها بالإضافة إلى ممتلكاتهم خارج مدينة القدس، وكذلك دور الرعاية الإجتماعية والتعليمية والمدارس القبطية، كما أن هذا الوجود البشري للأقباط في القدس إزداد بعد فتوحات محمد علي باشا للشام إرساله للموظفين الأقباط الذين لعبوا دوراً هاماً في التجارة بين مصر والشام.
 
تأتي المحاضرة في إطار البرامج والمواسم الثقافية التي ينظمها مركز الدراسات القبطية في القاهرة والإسكندرية ويحاضر فيها المتخصصون في كافة فروع الدراسات القبطية من الجامعات المصرية والأجنبية.