الأقباط متحدون - محمود المليجي تزوج ست نساء ومات ثلاث مرات
  • ١٠:٣٤
  • الجمعة , ١٧ مارس ٢٠١٧
English version

محمود المليجي تزوج ست نساء ومات ثلاث مرات

فن | البشاير

١٤: ١٠ ص +03:00 EEST

الجمعة ١٧ مارس ٢٠١٧

محمود المليجي
محمود المليجي

هل تعرفون أن الشرير محمود المليجي تزوج ست مرات . لكن زيجاته كلها إنتهت بالطلاق . وبالأمر المباشر من زوجته الأولي والقوية علوية جميل . كما تعرض للموت المحقق ثلاث مرات ..

اسمها الحقيقي الياصابات خليل مجدلاني من أصل لبناني : امرأة قادرة وقوية ، وزميلة فرقة رمسيس ، وأكبر من ابن المليجي بكتير ، حطته في دماغها من بعد ما كانت قد أنجبت منزوجها الأولاني بنتين‏ .‏ مدت له شباك الحب كعبلت محمود وكان فصل الختام في رحلة للفرقة لتقديم عروضها في دمياط لما أتاه

خبر وفاة أمه ، وقعد يبكي فراقها ويبكي الفلس‏.
 دوغري علوية الذكية قامت بحركة شهامة ما يقوم بها أعتي الرجال‏,‏ أعطته في السر عشرين جنيها مصاريف الجنازة والسفر‏,‏ فضحي ببطولة فيلم العزيمة وأعطاها في المقابل حريته وروحهوزواج أبدي استمر‏45‏ سنة يا ولداه . هذه السيده عرفت فنيا بإسم علوية جميل وإستمر زواجها من محمود المليجي ٤٥ سنة .

 لكن محمود المليجي الوسيم صاحب العينين الخطيرتين ، لابد أن يلعب بذيله‏,‏ بينما ظلت علوية القوية مصحصحة ، ومن موقعها العلوي طيرت من أحضانه بالأمر السلطاني كل من سولت لها نفسها

الاقتراب من نجمها الشرير‏.
أولي الزوجات لولا صدقي ملكة الٌإغراء في السينما المصرية ، ذات القوام الرشيق واللثغةالمحببة‏ ,‏ تزوجها عام ‏53‏ ، لكن الحب لم يستمر طويلا اختنق أمام عدم القدرة علي الزواج علانية أو سرا تحت نفوذ الرقابة المستمرة‏..‏

 وتعلق قلب شريرنا الدون جوان بزميلته درية أحمد والدة سهير رمزي في أواخر الخمسيني اتفقام باقتراف الخطأ الجلل وهو لا يزن ضعف مقاومته كدونكشوت‏..‏ تزوجها في السر‏..‏ ووصلالخبر لعلوية القوية لتجبره علي طلاقها علي الفور‏,‏ وقام إسماعيل ياسين صاحب الفرقة بفصلدرية لإرضاء علوية‏..‏

ويقع محمود في غرام سميحة توفيق نجمة صف الإغراء من بعد ميمي شكيب‏ .  تزوجها سرا . بلغ الخبر علوية القوية ، فلم تمض ليلة وضحاها حتي وقع الطلاق ..

ولأن من خصال محمود قلبه الضعيف أمام فتنة بطلات فرقته عقد قرانه أمام شاكر عبدالباقي المأذون الشرعي في إمبابة علي فوزية الأنصاري خريجة الحقوق وزميلة نبيلة عبيد في فرقة إسماعيل ياسين‏,‏ ودفع لها

مهر ألف جنيه‏ 300 ‏مقدم و‏700‏ مؤخر‏,‏ وبلغ الخبر أسماع علويةالقوية فحددت إقامة البعل العزيز جنبها في البيت.

 ورفعت سماعة تليفون الصالون تعلن فرمانها لأبوالسعود الإبياري مديرالفرقة بأن محمود لنيغادر مطرحه بجوارها‏,‏ وأبدا لن يخطي عتبة المسرح إلا من بعد تسريح فوزية‏,‏ وبالفعل قام عبدالله فرغلي بأداء دور المليجي لليلة واحدة كانت كافية للطلاق والطرد وإزالة جميع الآثار‏...‏

 ولأن الزمار يموت وصباعه بيلعب لعب محمود وعرف يلعب ويداري سره في بير عندما مكث سنوات في الخفاء متزوجا من نجمة الكوميديا الراحلة سناء يونس التي لامست فيما بينهما شرارة الحب فاندفع متأججا في مسرح البالون مع زيارات سناء المعجبة بأدائه الفذ في مسرحيةزبائن جهنم‏..‏

وعرفت علوية القوية فخرجت سناء من اللعبة بعدما رمت عليها الولية يمينطلاق بالتلاتة وكسرت من وراها القلة‏,‏ ومات محمود وقعدت علوية من بعده في البيت دستة سنين بقدر السنين التي كانت تكبره بها‏!!‏

ومات محمود المليجي ثلاث مرات :
يتحدث المليجي عن واقعة الموت الأولي :
أنا أصلع من سن الشباب والمعروف أن الصلع من الوراثة أو من الدفتريا ، لكن ولا واحد في عيلتي أصلع ولا أنا أصبت بالدفتريا ، لكن الحكاية اني سهرت وأنا طالب مع أصحابي ليلة للصبح . وفي الشارع اشترينا جمبري وقمنا به كله ‏,‏ ورجعت البيت أعض في المرتبة من وجع البطن لغاية ما كسرت أسناني ، وكنت باضرب راسي في الحيط ، وما حدش كان هناك يسعفني لأني كنت عايش واحداني ، وشفت شعري بعيني وهو بيقع علي المخدة من التسمم الشديد ‏,‏ لأن الجمبري كان فاسد ومات منا تلاتة‏,‏ وفي المستشفي قالولي إن الليمون البنزهير هو اللي أنقذني‏,‏ ومن يومها وأنا أصلع وعلشان كده أخجل موت من نزول البحر لأن سيقاني زي راسي مافيهاش ولا شعرة‏..‏

المرة الثانية : كان في نقابة الممثلين عندما كان مبناها مكان سينما القاهرة ، وكانت لها حديقة أمامية يجلس فيها الفنانون في ليالي الصيف وحديقة خلفية يدلفون منها للمطبخ والمرافق‏ ,‏ طلب المليجي دجاجة للعشاء ، وقام من بين أفراد الشلة للحديقة الخلفية فإذا بالجرسون يهرول بعدها صائحا للشلة إلحقوا الأستاذ المليجي مات‏,‏ فهرعوا ليجدوه ممددا فاقد الوعي وأمامه تقفز دجاجة مقطوعة الرقبة ودمها يسيل‏,‏ ولما أفاق شرح بانفعال أنه رأي الطباخ المجرم وهو يذبح الفرخة‏,‏ ورغم حبه للملوخية بالأرانب فقد كان يغادر البيت حتي لا يكون في نطاق أرض المذبحة‏.‏


المرة الثالثة :
يروي الواقعة إبن شقيقة إيهاب المليجي : كان عمي بيدخن سجائر مارلبورو بشراهة ، ويوصل معدله لأربع علب في اليوم ، ويحب البطاطا ويعمل منها صواني هي والمكرونة الباشاميل‏,‏ وكان له أودة منعزلة في شقته‏ 71‏ شارع البرازيل بالزمالك يسميها أودة المزاج ، لا يجرؤ أحد علي دخولها . يقرأ فيها السيناريوهات ويكتب مذكراته وأفكاره . ‏ وفي مرة طلع يجيب الأسانسير من فوق انحشر ما بين الباب والحيطة وتعرض لموت محقق‏  .

الكلمات المتعلقة