الأقباط متحدون - مصري بإسرائيل : يطلق اسم أم الدنيا علي متجره
  • ١٧:٣١
  • الجمعة , ١٧ مارس ٢٠١٧
English version

مصري بإسرائيل : يطلق اسم أم الدنيا علي متجره

محرر الأقباط متحدون

إسرائيل بالعربي

٥٤: ١٠ ص +02:00 EET

الجمعة ١٧ مارس ٢٠١٧

مصري بإسرائيل : يطلق اسم أم الدنيا علي متجره
مصري بإسرائيل : يطلق اسم أم الدنيا علي متجره

كتب : محرر الأقباط متحدون
رصد تقرير لموقع المغرد أن هناك عدد من المصريين ممن يعيشون  في إسرائيل، يتحدثون بحرية مطلقة لوسائل الإعلام الإسرائيلية، بل ويوجهون انتقادات لكبار المسئولين، وهو أمر يعكس مساحة الحرية وحرية التعبير في إسرائيل

أقام عدد كبير من المصريين في إسرائيل جروبات على فيسبوك، أكبرها أسموه  رابطة المصريين في إسرائيل وفيه أكثر من 14 ألف متابع، فيما حمل غروب أصغر اسم جروب الجالية المصرية.

إطلاق هذه الغروبات يأتي في إطار سلسلة من الخطوات والإجراءات التي تؤكد على أجواء الحرية التي يعيشها أبناء الجالية المصرية في إسرائيل، وهي الأجواء التي تساعدهم على إقامة الكثير من المشاريع الاقتصادية، وحصولهم على أفضل أشكال التعليم بل والخدمات الإنسانية والحياتية.

ويشير أحد نشطاء المجتمع المدني في القاهرة عند سؤال المغرد له عن وجود عدد من المصريين في إسرائيل إلى أنه يتابع منذ فترة هذه القضية، مبينا أن أنشطتهم خلال الفترة الأخيرة باتت واضحة لكثير من المصريين، وموضحا أنّ إطلاق جروبات خاصة بهم على فيسبوك على سبيل المثال يتزامن مع اللقاء الأخير الذي أجراه شكري الشاذلي، وهو أحد مديري الجالية، مع قناة i24 الإسرائيلية، حيث تحدث الشاذلي بأريحية مثيرة للاهتمام بل أنه وصف رئيس الوزراء السيد بنيامين نتنياهو ب”العنصري” عندما قام المحاور بسؤاله عن وصف نتنياهو في كلمة واحدة، وهو أمر يعكس أجواء الحرية التي يتمتع بها هؤلاء المصريين وأجواء الحرية السياسية التي يستمتعون بها.

وأضاف التقرير أنّ هؤلاء المصريين يعدون الكعك والشطائر التي رسمت فوقها صور العلم المصري في حرية واضحة، بل أنّ الأمر يصل إلى تسمية عدد من أعمالهم التجارية في إسرائيل باسم مصر، مثل أحد المتاجر الذي يسمى بأم الدنيا، وهو المصطلح الذي يطلقه المصريون على مصر.

أو مجموعة تصنيع الأخشاب التي يديرها أحد رجال الأعمال ممن تقترن باسم مصر أيضا.

والمصريين وهم يرفعون العلم المصري في داخل إسرائيل فوق مشاريعهم الاقتصادية” يقول صحفي مصري للمغرد.

“هل يمكن أن نجد مثلا مجموعة من الشباب الإسرائيلي في مصر يقوم بالعكس ويرفع علم اسرائيل في شوارع القاهرة؟” متسائلا.

وقال التقرير في المقابل فإن كثير من الإسرائيليين ممن يحضرون إلى القاهرة تحديدا يتخوفون من الكشف عن هوياتهم، مثلما جرى مع الفنان والمخرج السينمائي ايال بزاوي.

العاشق لمصر والقاهرة والذي سأله صاحب إحدى المحال عن جنسيته، فبدا واضحا عدم رغبة بزاوي في الرد على بائع القصب فأجابه بنكتة.