الأقباط متحدون - متحدث الرقابة النووية يكشف خطوات إنشاء محطة الضبعة ومدى خطورتها
  • ١٤:١٢
  • السبت , ١٨ مارس ٢٠١٧
English version

متحدث الرقابة النووية يكشف خطوات إنشاء محطة الضبعة ومدى خطورتها

محرر الأقباط متحدون

أخبار وتقارير من مراسلينا

٠٦: ٠٢ م +02:00 EET

السبت ١٨ مارس ٢٠١٧

الدكتور كريم الأدهم متحدث الرقابة النووية
الدكتور كريم الأدهم متحدث الرقابة النووية

كتب – محرر الأقباط متحدون
قال الدكتور كريم الأدهم، الرئيس السابق لهيئة الأمان النووى، والمتحدث باسم هيئة الرقابة النووية والإشعاعية، إن كافة خطوات إنشاء مفاعل الضبعة النووى ستكون تحت الرقابة الكاملة.

وذلك بدءًا من اختيار موقع المحطة، واختيار موقع الإنشاءات، ومراحل التشغيل.

وأضاف بحسب المصري اليوم، أن هيئة الرقابة النووية لديها شبكة رصد إشعاعى تغطى كافة أنحاء الجمهورية طوال الـ24 ساعة، وأنها تمتلك من الكوادر الفنية ما يؤهلها للقيام بعملها وفقا للمعايير الأمنية العالمية.

وأوضح الأدهم، أن مصر تمتلك مفاعلين بأنشاص أو مصانع الوقود النووى والتى تستخدم في الطب والزراعة، والأنشطة الإشعاعية داخل المستشفيات.

وأكد على أنه لا يتم إعطاء أى تصاريح للبدء فى إنتاج مثل هذه المواد إلا بعد التأكد من خضوعها للمعايير العالمية للصحة.

وعن التعاقد حول إنشاء محطة نووية جديدة أوضح الأدهم، أن ذلك ينقسم إلى قسمين إحدهما مادي والآخر فني، وتقوم به هيئة المحطات النووية باعتبارها المالكة له، وأكد على أن محطة الضبعة لن تؤدي إلى أي أضرار بالعاملين بها وذلك على عكس ما يتردد.

لافتًا إلى ضرورة أن تكون المحطات النووية مقاومة للزلازل والتيارات البحرية وتسونامى والظروف المناخية والمياه الجوفية وتكوينات التربة.

مشيرًا إلى أن جميع العاملين والمشغلين يخضعون لاختبارات للتأكد من حصولهم على التدريب الكافي والمناسب، وكذا يتم توقيع كشف طبي ونفسي عليهم.

مطالبًا المصريين بالاطمئنان وعدم التخوف وبث شائعات حول خطورة هذه المحطات، مؤكدًا على أن دخول مصر عصر المحطات النووية بات أمرًا ضروريًا للغاية، لتنويع مصادر الطاقة التى لا يمكن أن تعتمد على شكل واحد لتوليد الكهرباء.