الأقباط متحدون - خبير آثار: الأقباط بيحبوا البلد وعمرهم ما كانوا ضدها
  • ٠٢:١٨
  • السبت , ١٨ مارس ٢٠١٧
English version

خبير آثار: "الأقباط بيحبوا البلد وعمرهم ما كانوا ضدها"

د. مينا ملاك عازر

برنامج لسعات

٠٩: ٠٨ م +02:00 EET

السبت ١٨ مارس ٢٠١٧

حوار- د. مينا ملاك عازر
قال دكتور حجاجي إبراهيم، خبير الآثار، إن عملية انتشال تمثال رمسيس الثاني بالمطرية كانت ارتجاليه وكان هناك تسرع في إعلان الاكتشاف، وكان يجب أن ننتظر المختصين بالآثار لأنه حدث يعرض أمام العالم كله.

وأضاف حجاجي، خلال لقائه ببرنامج لسعات المذاع كل سبت علي موقع الأقباط متحدون، أن الوضع تحسن وتم انتشال باقي الأجزاء بشكل حضاري بفضل تتدخل القوات المسلحة، مؤكدا أن عملية ترميم التمثال كان لابد أن تتم في نفس مكان اكتشفاه وليس في مكان آخر.

وأكد خبير الآثار أن المسيحيين كان يتعبدون في الخفاء وفي مغارات تحت الأرض، قبل أن يعترف بالدين المسيحي وتم تحويل بعض المعابد إلي كنائس.

وتابع: الدير البحري، ودير المدنية ودير الحجر كلها معابد كان يتعبد بها المسيحيين، ولم يدمر أي اثر و"طول عمرهم بيحبوا البلد، وعمرهم ما كانوا ضد البلد".