الإخوان تخترق الدول الإسكندنافية بموجات هجرة وتسعى لأسلمة المجتمع

اتهمت وزارة الدفاع السويدية الإخوان المسلمين باختراق المنظمات المدنية، والسعي إلى إنشاء مجتمع مواز في البلاد، مشيرة بحسب إيلاف إلى ورود معلومات تفيد بأن الجماعة وضعت مخطط لاختراق الدول الإسكندنافية.

 

كما أكدت المعلومات بأن الجماعة تقود الإسلاميين سرًا لاختراق منظمات المجتمع المدني، وكذا الأحزاب السياسية، لخلق مجتمع موازي داخل الدول الإسكندنافية، وأن العديد من الجمعيات والمنظمات الإسلامية على علاقة بجماعة الإخوان المسلمين، وتعمل على بناء مجتمعات موازية داخل السويد، بقيم تختلف عن قيم المجتمع السويدي وعاداته.

 

من جانبه أوضح د. محمد الرفاعي، الباحث في شؤون الجماعات الإسلامية، أن الجماعة ترى في الدول الاسكندنافية هي البديل الآمن، خاصة بعد تولي ترامب للإدارة الأمريكية وفي الوقت ذاته صعود اليمين المتطرف بأوروبا.

 

وعليه قررت الجماعة التحرك من خلال هذ الدول تحت شعارات مدنية خادعة.

يذكر أن القيادي جمال حشمت، عضو مجلس شوري الإخوان، يتولى ملف علاقات الجماعة مع الدول الاسكندنافية.

 

وفي سياق متصل، قال الشيخ نبيل نعيم، الخبير في شؤون الجماعات الإسلامية، إن الإخوان والسلفيون متواجدون بكثافة في الدول الاسكندنافية، وأنهم يتلقون تبرعات بالملايين تحت غطاء الإسلام وحقوق الإنسان.

 

كما حذرت الدراسة من أن "الإخوان تحاول زيادة عدد المسلمين في السويد وتكثيف تواجدهم من خلال موجات الهجرة من أفريقيا والشرق الأوسط.