تقرير : جرجس وهيب
تعاني غالبية مدن وقري محافظة بني سويف من مشكلة القمامة التي لا تخلو مدينة أو قرية من تلال القمامة حتي قال البعض أن بني سويف تحولت لمقلب قمامة مفتوح والخطير في الأمر أن ترعة الابراهمية هي الاخري تحولت لمقلب قمامة كبير ومأوى للحيوانات الميتة، والمخلفات صعبة التخلص منها ففي ميدان العبور وأمام جامعة بني سويف تحولت الترعة إلي مقلب قمامة كبير لكافة أشكال المخلفات والحيوانات الميتة مما يهد المحافظة بكارثة بيئية وخاصة أن ترعة الابراهميه هي المصدر الرئيسي لمياه الري ومياه الشرب.
ويقول طارق محمد طالب بجامعة بني سويف ترعة الابراهمية والتي نشرب من مياها وتروي الأرض الزراعية منها تحولت وكما تري إلي مقلب كبير للقمامة وماوي لكافة إشكال الحيوانات الميتة من أحصنة وحمير، وماشية ودواجن فضلا عن كافة أشكال القمامة الاخري.
ويشير عادل حامد موظف عندما أمر يوميا من هذه المنطقة أشم الرائحة الكريهة التي تصدر عنها وهذه المنطقة منطقة حيوية للغاية وتقع بميدان العبور أهم ميادين المحافظة وتقع فيه جامعة بني سويف، والتي يتردد عليها الآلاف من الطلاب يوميا ويمر بها كافة المسئولين الكبار بدء من المحافظ وحتي اصغر موظف دون تحرك لحل المشكلة بشكل جذري.
ويضف شادي حمدي طالب بجامعة بني سويف ،أن هذه المخلفات التي هي عبارة عن حيوانات ميتة وقمامة بكافة أشكالها ليست قمامة خاصة بمنطقة العبور فقط بل هي خاصة بعدد كبير من قري المحافظة التي تمر بها الترعة وتتوقف عند البوابة المعمولة لحجز المياه وحل المشكلة بسيط للغاية سواء بتشديد الرقابة علي الترعة أم رفع هذه المخلفات بمنتهي السهولة وهي كميات ليست بالتعجيريه.
وطالب عادل فهمي بائع متحول منطقة العبور ،بتشديد الإجراءات القانونية علي من يلقون هذه القمامة في الترع والمجاري المائية وتوقيع أقصي عقاب عليها لأنهم يقتلون من يشرب منها، كما طالب بوضع خطة لتغطية كافة المجاري المائية التي تقع داخل الكتل السكانية لحل المشكلة حل جذري.