بالفيديو.. الهلالي: عيد الأم "بدعة".. و الدين "جاي علشان الراحة النفسية"
نعيم يوسف
الاثنين ٢٠ مارس ٢٠١٧
الهلالي: "مفيش مخلوق زي مخلوق في الدين".. ومنع "الشخصنة" سيمنع الطائفية في المجتمع
كتب - نعيم يوسف
الدين والراحة النفسية
قال الدكتور سعد الدين الهلالي، أستاذ الفقه المقارن في جامعة الأزهر، إن الدين "جاي علشان الراحة النفسية.. والإنسان اختار دينه علشان يرتاح.. لو أنا فرضت عليه الدين هيرتاح إزاي"، مضيفا أن "الدين جاي لراحة القلب" مستشهدا بالآية التي تقول "ألا بذكر الله تطمئن القلوب".
الدين والأشخاص
وتابع، في لقائه مع برنامج "كل يوم"، الذي تقدمه الفنانة رجاء الجداوي، على شاشة قناة ON Ent الفضائية، مساء الأحد، أنه "مفيش مخلوق زي مخلوق في الدين"، موضحا أنه لا يوجد شخص "نسخة" من شخص أخر في الدين، والجميع يتنافسون في طاعة الله.
الكفر والدين
وأضاف أن "الدين بالقلب"، مشددًا على أنه "مفيش بني أدم تقدر تقول عليه كافر كدة"، موضحا أن البعض يكفر بالدين، والأخر يكفر بالنعم التي يعطيها الله له، مشيرا إلى أن أحد الأئمة أن اللبنة الأولى التي يتكون منها الإيمان هي الحسنة، واللبنة الأولى للكفر هي السيئات، وذلك لمنع "الشخصنة"، ومنع "الشخصنة" سيمنع الطائفية في المجتمع.
عيد الأم
وأوضح "الهلالي"، أن عيد الأم، وعيد الميلاد، و"السبوع" بدعة، لافتًا إلى أن الإنسان له دور في الدين، موضحا أن صلاة التراويح في رمضان، تم استنباطها من الفقهاء، دون نص، والبعض يقول إنها ركعتين، وأخرون 8، وأخرون 36 ركعة.
بدعة حسنة
وشدد أستاذ الفقه، على أن عيد الأم "بدعة"، ولكنها بدعة حسنة، للتعبير عن دور الأم وأهميتها فى تربية النشء، فضلاً عن التخفيف عما تعانيه من مآسى فى الحياة، موضحا أنه عندما نريد التعبير عن حق المرأة التى ظلمت من خلال تخصيص يوم لها فى العام نحتفل بها".
الأم المظلومة
وأشار "الهلالي" إلى أن "الأم ظُلمت" ومن يقرأ الصحف ووسائل الإعلام يرى مآسى كثيرة لأمهات تشتكى من طرد زوجة الابن لها من منزلها ابنها وغيرها أشكال الظلم، لافتا إلى أن هناك الكثير من البدع الحسنة، مثل الفضائيات، وتكييف المساجد، والسجاد المتواجد به، موضحا أن المسجد في عصر الرسول كان مليئا بالحصى.
أعياد العمال والعلم
وأكد على ضرورة أن يكون هناك تمايز، وهذا ينطبق على عيد العمال، وعيد العلم، موضحا أن هذه "فكرة عبقرية" وذلك لأن كل زمن وله طريقته في التعبير، لافتا إلى أن الناس أصبحت لا تذهب للمساجد، وكان من بين الوسائل التعبيرية هي محطات الراديو والتلفزيون، وهذا تعبير عن حق المرأة التي ظُلمت.
وأعرب "الهلالي" عن أمله في تقسيم التركة، عن طريق قضاء خاص، وبعد ذلك يكون التصالح، لكي لا يجور أحد على حق البنت، مشيرا إلى أنه يمكن للإنسان أن يبر والديه، ولا يوجد نظام للإحسان، ويمكن للإنسان أن يقدم أفضل ما عنده لكي يبر والديه.