الأقباط متحدون - بنات نجيب محفوظ عن قرب: لماذا ترتديان الحجاب وتؤديان العمرة سنويًا.. وسبب رفضهما لإقامة متحف
  • ١٣:٠٥
  • الثلاثاء , ٢١ مارس ٢٠١٧
English version

بنات نجيب محفوظ عن قرب: لماذا ترتديان الحجاب وتؤديان العمرة سنويًا.. وسبب رفضهما لإقامة متحف

٤٧: ٠١ م +02:00 EET

الثلاثاء ٢١ مارس ٢٠١٧

بنات نجيب محفوظ
بنات نجيب محفوظ

كتبت – أماني موسى
تحت عنوان "داعش يحكم بيت نجيب محفوظ" أثيرت ضجة كبيرة حول بنات الكاتب الكبير وصاحب نوبل، حول آرائهم الدينية التي تتسم بالشدة، حول ارتدائهم الحجاب، حول رفضهم لرواية والدهم أولاد حارتنا، وكذا رفضهم لنقل جثمان والدهم لمتحف كانت تنتوي الحكومة إقامته له تخليدًا لذكراه، لكنهم رفضوا باعتباره أمر مخالف للشريعة.. نورد بالسطور المقبلة بعض المعلومات حول بنات نجيب محفوظ.


-    هدى وفاتن نجيب محفوظ وشهرتهما «فاطمة» و«أم كلثوم» هما نجلتا الأديب العالمي نجيب محفوظ، لم يشبها والدهما في ميوله الأدبية، وتؤكدان أن والدهما لم يفرض عليهما أسلوبًا توجيهيًا بل ترك لهما حرية الاختيار والدراسة، وتمني أن تكون إحداهما أديبة فحاول معهما ولكن كانت الموهبة أكبر منهما كما تقولان.

-    فاطمة خريجة إدارة الأعمال وأم كلثوم خريجة الإعلام.

-    تتسم كلاً من فاطمة وأم كلثوم بالالتزام الديني، وارتداء الحجاب وأداء العمرة كل عام.

-    موقف بناته من رواية "أولاد حارتنا" لا يختلف كثيرًا عن موقف الشيخ كشك ومشايخ الجماعة الإسلامية الذين أهدروا دمه، ونجا من محاولة اغتيال بائسة من أحدهم.

-    كما أعلن المخرج خالد يوسف، بحسبما أوردت الدستور في تحقيقها الذي أثار ضجة، بأن ابنتا الأديب الرحل رفضتا الموافقة على إحالة رواية أولاد حارتنا إلى فيلم سينمائي من إخراجه.

-    وكذا الحال نفسه مع السيناريست وحيد حامد، بشأن تحويل ذات الرواية محل الجدل إلى مسلسل، وكان قد حصل على موافقة من السيدة عطية زوجة نجيب محفوظ، ولكن الأمر اختلف مع ابنتيه.

-    أما بشأن نا تردد حول مشروع إقامة متحف لنجيب محفوظ يضم كل ما يتعلق بتجربته الإبداعية والإنسانية من أول جثمانه إلى نظارته الطبية، والذي بدأ منذ رحيل محفوظ في أغسطس 2006، حيث صدر قرار من فاروق حسني، وزير الثقافة آنذاك، وتشكلت لجنة، برئاسة الأمين العام للمجلس الأعلى للثقافة، وقتها د. جابر عصفور، للإشراف على تنفيذ القرار، وجرى اختيار وكالة «محمد أبوالدهب» الأثرية القريبة من الحى، الذى نشأ فيه نجيب محفوظ وتربى وكتب، وقامت أسرته بتقديم 198 قطعة من مقتنياته لوضعها فى المتحف، من بينها شهادة نوبل فى الآداب، ومكتبه الخشبى الذى كتب عليه أغلب رواياته ومبسم سجائره وماكينة حلاقته وروبه المنزلى وساعته الشخصية وعدسة قراءته المكبرة، لكن المشروع تأجل إلى وقتنا هذا بسبب رفض أسرته نقل رفاته باعتباره أمر حرام شرعًا، وبأنهم حصلوا على فتوى تفيد بتحريم ذلك، ولكن نجلته نفت هذه الاتهامات في مداخلة هاتفية مع الإعلامي جابر القرموطي، موضحة أن أسباب الاختلاف كانت مالية وليست دينية كما تردد.




-    من جانبها قالت أم كلثوم ردًا على ما أثير مؤخرًا بالإعلام حول تشددهما الديني، "أرتدي الحجاب أو لا أرتديه، هذا شأني، ومطلق حريتي الشخصية التي يجب أن يحترمها الجميع لطالما أنها لا تُسيء لأحد، وتضيف هل يجب ألا نلتزم دينيًا لأننا بنات نجيب محفوظ".

-    وعن رفضهما نقل رفات والدهما للمتحف، قالت أم كلثوم: "احترام الموتى أن يظل مكانه، والأولى إقامة متحف بدلًا من الحديث عن نقل رفاته".