منسق حركة حصر يتقدم بطلب لإنشاء وحدة للصحافة الإلكترونية بنقابة الصحفيين
محرر الأقباط متحدون
الاربعاء ٢٢ مارس ٢٠١٧
محرر الأقباط متحدون
تقدم الدكتور أحمد عبد الهادى منسق الحركة الوطنية للصحفيين المصريين " حصر " أمس بطلب لعبد المحسن سلامة نقيب الصحفيين لإنشاء وحدة للصحافة الإلكترونية بالنقابة .
وقال عبد الهادى فى الطلب أنه كان أول شخص يرسى دعائم الصحافة الإلكترونية فى كل أنحاء العالم عبر مشروعات دولية عابرة للقارات مثل الإتحاد الدولى للصحافة الإلكترونية الذى إهتمت به كل دول العالم بما فيها إسرائيل نفسها وتنافست كل دول العالم على إستضافة المشروع لديها فيما عدا الدولة المصرية التى حاربت المشروع إبانها والتى ظلت تحارب الصحافة الإلكترونية حتى وقت قريب جراء التخلف المزرى فى إستيعاب وفهم حركة التطور التكنولوجى الكونى فى السنوات الأخيرة .
وأشار فى الطلب أنه قام بتأسيس وحدة الصحافة الإلكترونية بنقابة الصحفيين المصريين عام 2004 وشرف برئاستها لتعد بذلك أول كيان نقابى فى العالم يبحث ويناقش ويقوم بالتأصيل للصحافة الإلكترونية لكن نظرا للحروب التى واجهها من مجلس نقابة الصحفيين آنذاك والذى كان يترأسه جلال عارف نقيب الصحفيين ويحي قلاش سكرتير عام نقابة الصحفيين قام بتجميد الوحدة وتفرغ لرئاسة ودعم عمل الإتحاد الدولى للصحافة الإلكترونية الذى نجح فى إجبار غالبية حكومات العالم على الإعتراف بالصحافة الإلكترونية .
وقال أحمد عبد الهادى فى طلبه أن وحدة الصحافة الإلكترونية تستهدف بحث وتطوير آليات ومقومات الصحافة الإلكترونية فى مصر . وعقد المؤتمرات والندوات وورش العمل التى تعمل على تنمية وتطوير آليات ومقومات عمل الصحفى الإلكترونى بالإضافة إلى عشرات الأهداف الأخرى التى سوف تضطلع بها الوحدة .
وفى تصريحات صحفية له أكد منسق عام حركة حصر أن جيله واجه حرب شرسة منذ عام 1999 عندما كان يقوم بعقد ندوات ومؤتمرات وورش عمل تناقش مستقبل الصحافة الورقية فى ظل تنامى وتطور الصحافة الإلكترونية فى العالم جراء حالة السخرية والحروب التى كانوا يواجهونها فى مصر مؤكدا أنه وبعد تلك السنوات تأكد للجميع صحة وجهة نظرهم التى تبنوها منذ حوالى عشرين عام قبل أن تسيطر الصحافة الإلكترونية على الصحف الورقية مؤكدا أن وحدة الصحافة الإلكترونية سيكون لها دورها غير العادى على الساحة المصرية والدولية لفرز جيل جديد من الصحفيين يمتلك مقومات وآليات مختلفة عن الأجيال السابقة وبما يعمل على تطوير أدوات الصحافة المصرية التى تأخرت طويلا فى الحركة لتوازى جزء من حركة الصحافة الإلكترونية الدولية .