الأقباط متحدون - بالصور.. العسكري يروي سيرة الشهيد رامي حسنين قائد كتيبة بشمال سيناء ولحظاته الأخيرة
  • ٠٥:١٠
  • الاربعاء , ٢٢ مارس ٢٠١٧
English version

بالصور.. العسكري يروي سيرة الشهيد رامي حسنين قائد كتيبة بشمال سيناء ولحظاته الأخيرة

أماني موسى

داخلية وأمن

١٣: ٠٢ م +02:00 EET

الاربعاء ٢٢ مارس ٢٠١٧

الشهيد رامي حسنين
الشهيد رامي حسنين

كتبت – أماني موسى
نشر المتحدث العسكري قصة حياة الشهيد رامي حسنين، أحد أبطال القوات المسلحة.

يروي العسكري سيرة الشهيد، قائلاً: "بعد عودته من حفظ السلام بالكونغو عين قائدًا لكتيبة بشمال سيناء أخبر أهله قبل أسبوع من استشهاده: أنا بدافع عن مصر وواخدين بالنا من دم الأبرياء.. ومحافظة البحيرة تكرمه وتطلق اسمه على مدرج بالكلية.

في 29 أكتوبر من العام 2016 أنتشر خبر على مواقع التواصل الاجتماعي كالعادة يفيد باستشهاد بطلاً جديدًا من أبطال القوات المسلحة إلا أن الصور التي صاحبت الخبر والمعلومات التي بدأت تنتشر في المواقع والصحف تؤكد أنه شهيدًا فوق العادة، وأن العقيد رامي حسنين قد حفر أسمه بحروف من نور بين قائمة الشهداء ممن ضحوا في سبيل الوطن.


كان رامي حسنين أحد أبرز الضباط الذين يقومون بعمليات مكافحة الإرهاب في شمال سيناء ضد العناصر الإرهابية والمتطرفة وتم استهدافه يوم 29 أكتوبر الماضي جنوب الشيخ زويد.

تسجل السيرة العسكرية للشهيد العقيد أ ح / رامي حسنين أنه ولد بمركز إيتاى البارود بمحافظة البحيرة متزوج ولديه طفلتين هما نورسين (5) سنوات، ودارين (5) شهور وله ثلاثة أشقاء أختين وأخ وتخرج من الكلية الحربية في أول يوليو 1996وإنضم لسلاح المشاة وتخصص صاعقة ضمن الدفعة (90) وحصل على ماجستير العلوم العسكرية من كلية القادة والأركان وتدرج في المناصب العسكرية حتى شغل منصب قائد لكتيبة صاعقة بعد عودته من العمل في قوات حفظ السلام بالكونغو.


الشهيد / رامي حسنين عمل خلال فترة خدمته في الصاعقة وتدرج في الوظائف، وسافر في عدة بعثات خارجية شملت عدة دول منها إنجلترا وأوكرانيا وتونس حصل خلالها على كافة فرق الصاعقة الأساسية والمتقدمة وبدأ العمل في سيناء أواخر عام 2015.

محافظة البحيرة لم تتأخر في تكريم الشهيد وأسرته وأكدت محافظ البحيرة على إنه سوف يتم إطلاق إسم الشهيد على مدرسة وشارع بمسقط رأسه بمركز إيتاي البارود تخليدًا لذكراه وقامت بإطلاق أسمه على أكبر مدرجات كلية التربية بدمنهور.

يقول والده الحاج / محمد حسنين أن الشهيد قبل سفره الأخير قضى يوم الأربعاء مع أبنته نورسين وذهب إلى مقر قيادة وحدات الصاعقة بأنشاص وسلم على كل زملائه وقياداته، ويوم الخميس جاء إلى إيتاى البارود وأنهى جميع المتعلقات المالية، وجلس مع زوجته الدكتورة / رشا فريد وبناته نورسين ودارين وكأنه يودعهما.


وأضاف الحاج / محمد حسنين أن الشهيد البطل كان يؤكد دومًا أنهم يحافظون على دماء الأبرياء في شمال سيناء ويعملون على تحرى الدقة مع العناصر الإرهابية والمتطرفة وكان دائماً يصلى ويحفظ القرآن ويعمل على توجيه النصيحة الحسنة إلى كل من خالفه الرأي.