بالفيديو والصور: هنا دفن المسيح.. افتتاح القبر المقدس للمرة الثالثة في التاريخ
أماني موسى
الاربعاء ٢٢ مارس ٢٠١٧
كتبت – أماني موسى
في احتفالية عالمية، تم اليوم الموافق 22 مارس لعام 2017 افتتاح القبر المقدس بعد ترميمه، بحضور الكنيسة القبطية الأرثوذكسية وقادة الدين المسيحي اليونانيين وغيرهم.. نورد بالسطور المقبلة بعض المعلومات حول القبر المقدس وترميمه وافتتاحه.
- بُنيَّ هذا الصرح فوق قبر السيد المسيح في العام 1810 من قبل الكنيسة القبطية الأرثوذكسية ليخلف صرحًا آخر بعد الحريق الكبير داخل كنيسة القيامة في العام 1808.
- أصل المكان هو مغارة حُفرت في الصخر لتكون مدفنًا عائليًا ليوسف الرامي الذي طلب جسد السيد المسيح من الحاكم الروماني بيلاطس البنطي لدفنه في هذه المغارة التي لم تستخدم قبل ذلك على الإطلاق.
- وضع جسد السيد المسيح بعد تكفينه على مصطبة حجرية داخل المغارة إلى حين قيامته في اليوم الثالث.
- قُطعت الصخور حول المغارة وتم تسوية جدران المغارة الخارجية وتغطيتها بألواح المرمر عند بناء الكنيسة الأولى في القرن الرابع الميلادي.
- دُمر المكان في العام 614 في خلال الغزو الفارسي وكذلك في العام 1009 ميلادي من قبل الخليفة الفاطمي الحاكم بأمر الله.
- أما الكنيسة بشكلها الحالي تعود إلى العام 1149 عند تجديدها في الفترة الصليبية زمن الملكة مليساند.
- في العام 1947 قامت سلطات الانتداب البريطاني بإحاطة قبر السيد المسيح بالدعامات الحديدية لحمايته من الانهيار، حيث تم إزالة هذه الدعامات مؤخرًا بعد أن تم ترميم القبر من قبل خبراء وفنيين من جامعة أثينا.
- واليوم وبعد تسعة أشهر من العمل الدؤوب، وصلت أعمال ترميم القبر المقدس إلى مراحلها النهائية، وتم الافتتاح بحضور قادة الكنائس الشرقية، وكانت أعمال الترميم قد بدأت إثر التوصّل إلى قرار مشترك بين الكنائس الأرثوذكسية والكاثوليكية والأرمنية.
- قالت أنتونيا ماريوبولو، المنسقة العلمية لأعمال الترميم: "كان الأمر صعبًا في البداية، لكننا الآن، بعد أن أصبحنا في المرحلة النهائية، ندرك أننا أقمنا علاقة ثقة، ليس فقط مع الجماعات المسيحية الثلاث التي وافقت على تنفيذ الترميم، بل أيضًا مع كل الأطراف المعنية بهذا العمل المهم".
- وتضيف بأنها لحظة تاريخية، لحظة فتح قبر يسوع في شهر نوفمبر الماضي لأول مرة منذ مائتي سنة، وللمرة الثالثة في التاريخ.
- تتابع "اكتشفنا طبقة من الرخام يوجد تحتها لوح آخر من الرخام رمادي اللون مغطى بالأتربة، وبتفويض من الأوصياء الثلاثة للجماعات المسيحية الثلاث، أزلنا هذه الأتربة، وكشفنا عن صخرة منحوتة جعلتنا ندرك أن شخصًا ما دُفن هنا، أن جسد المسيح سُجّي هنا".