الأقباط متحدون - إحدى المخلى سبيلهم بقرار جمهوري: السجن ليس مكانًا للتهذيب
  • ٠٠:٢١
  • الاربعاء , ٢٢ مارس ٢٠١٧
English version

إحدى المخلى سبيلهم بقرار جمهوري: "السجن ليس مكانًا للتهذيب"

محرر الأقباط متحدون

سياسة وبرلمان

٤٦: ٠٥ م +02:00 EET

الاربعاء ٢٢ مارس ٢٠١٧

صورة ارشيفية
صورة ارشيفية

محرر الاقباط متحدون

أحد المخلى سبيلهم بقرار جمهوري: "الأمن الوطني يعمل بضمير مقارنة بالسابق"

في مقابلة مع برنامج "بتوقيت مصر" المذاع عبر فضائية بي بي سي عربية، قالت جميلة سري الدين إحدى المخلى سبيلهم مؤخرًا بقرار جمهوري من الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي إن السجن ليس مكانًا للتهذيب والإصلاح كما يقال، مضيفة أن هناك نحو 25 سيدة وفتاة مسجونات سياسيًا وبعضهن متعاطفات مع جماعة الإخوان المسلمين التي وصمتها الحكومة المصرية بالإرهابية، وأخريات ليس لهن علاقة بالسياسة.

ولفتت إلى أن الشعب "مُتْعَب" ولا يستحق هذه المعاناة من أي نظام يحكم مصر، وتساءلت ألا يشعر هذا النظام بالعجز تجاه الناس.

ومن جانبه، قال محمد مصطفى الجندي أحد المخلى سبيلهم بعفو رئاسي إن جهاز الأمن الوطني المصري بات يعمل بـ"ضمير" وبأساليب بحثية جيدة مقارنة بما كان يحدث في السابق، مضيفًا أن هناك صحفيون وكتاب يسيئون لمصر بتصريحاتهم.

وتحدث الجندي عن كواليس حبسه التي امتدت لأكثر من ثلاث سنوات، حيث قضى نحو عام داخل سجن المرج، ثم تم نقله إلى سجن استقبال طرة بمنطقة وادي النطرون حيث كانت المعاملة سيئة حتى تغيرت للأحسن بقدوم إدارة جديدة للسجن، إلى أن تم نقله إلى سجن شديد الحراسة حيث كان أفضل كثيرًا مما سبقه.

وأشار إلى أنه كان هناك محاضرات لعلماء بالأزهر لتصحيح المفاهيم الخاطئة لدى البعض ولتحسين الصورة الذهنية بين وزارة الداخلية والمواطنين نظمتها إدارة السجون قبل للمسجنونين قبل الإفراج عنهم.

ولفت الجندي إلى أن جهاز الأمن الوطني المصري بات يعمل بـ"ضمير" وبأساليب بحثية جيدة مقارنة بما كان يحدث في السابق، مضيفًا أن هناك صحفيون وكتاب يسيئون لمصر بتصريحاتهم.
 
وكان الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، أصدر في 13 مارس الجاري قرارا جمهوريا بالعفو عن 203 من المحبوسين في قضايا تجمهر وتظاهر دون تصريح وذلك بموجب المادة 155 من الدستور، والتي تعطي رئيس الجمهورية حق العفو عمن صدر ضدهم أحكام نهائية.

الكلمات المتعلقة