بالفيديو والصور.. حادث البرلمان يثير ذعر بريطانيا.. مقتل 4 وإصابة 20.. وميركل "مصدومة"
نعيم يوسف
الاربعاء ٢٢ مارس ٢٠١٧
ترامب يعلن عن تضامن بلاده مع بريطانيا.. وإجراءات أمنية مشددة حول المصالح البريطانيا بأمريكا
كتب - نعيم يوسف
أعلنت الشرطة البريطانية منذ قليل عن نشر قوات أمنية بأعداد كبيرة، في العاصمة "لندن" لافتة إلى أنها ستطلب الاستعانة بالجيش إذا استدعى الأمر، وذلك في أعقاب الحادث الذي وقع اليوم الأربعاء، خارج البرلمان البريطاني.
هجوم بشخص واحد
وأشارت الشرطة البريطانية إلى أن الهجوم نفذه شخص واحد، بسيارة دفع رباعي حيث دهس عدة أشخاص على جسر وستمنستر، ثم ترجل وطعن شرطي ويحاول طعن آخر قرب مقر البرلمان، إلا أن قوات الشرطة تمكنت من قتله.
قتلى ومصابين
أسفر الحادث عن مقتل ثلاثة أشخاص بالإضافة للمهاجم، وهم شرطي وامرأة وشخص أخر، ومنفذ العملية، وقد أعلنت الشرطة أنها تتعامل معه على أنه "حادث إرهابي".
تعليق أعمال البرلمان
وقرر رئيس البرلمان البريطاني إغلاق المبنى وتعليق أعماله، مع الإبقاء على البرلمانيين بداخله، حتى اتضاح تفاصيل الحادث، فيما قالت الشرطة "قمنا بنشر أعداد كبيرة من قواتنا وقد نطلب الاستعانة بالجيش إذا استدعى الأمر".
تريزا ماي.. والشعب البريطاني
وعقب الحادث، قالت الشرطة إن تيريزا ماي، رئيسة الوزراء البريطانية، في مكان آمن، وقد ترأست فيما بعد اجتماعًا أمنيًا، كما صرح وزير الداخلية البريطاني، بأن الشعب البريطاني سيتوحد ضد من يسعى للاعتداء على قيمنا.
الموقف الخارجي
وعلى الصعيد الخارجي، فقد عززت الشرطة في نيويورك إجراءاتها على المصالح البريطانية في الولايات المتحدة، كما عززت اسكتلندا إجراءاتها في محيط البرلمان، وأجرى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، اتصالا هاتفيا مع "تيريزا ماي"، أكد فيه تضامن بلاده، واستعدادها للتعاون مع بريطانيا في مكافحة الإرهاب، كما أعربت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل عن صدمتها من الهجوم، مؤكدة تضامنها مع بريطانيا.
مناورة منذ 3 أيام
يُذكر أن الحادث يأتي بعد ثلاثة أيام من مناورة أجرتها شرطة لندن لمحاكاة لعملية خطف زورق سياحي في نهر التيمز يوم الأحد، شارك فيه أكثر من 200 من ضباط الشرطة وهي شملت أيضا مؤسسات أخرى مثل هيئة الإطفاء وخدمة الإسعاف وحرس الحدود.
إجراءات مشددة منذ عامين
الجدير بالذكر أيضا، أن الشرطة كانت قد كثفت وجودها في لندن وعدد من المدن الكبرى بعد كشفها عن إحباط أكثر من ثلاث عشرة محاولة إرهابية في العامين الماضيين، ولفتت تقارير إلى أن الجهات المتهمة بتنفيذ هذه العمليات الإرهابية، إسلامية متطرفة.