بالفيديو.. قصص متحولين جنسيًا في مصر.. و"حتاتة": "دول مرضى رافضين الهوية الجنسية بتاعتهم"
نعيم يوسف
الجمعة ٢٤ مارس ٢٠١٧
متحول جنسيًا: عشت طول عمري كرجل.. ومتحولة: حاولت الانتحار أكثر من مرة
كتب - نعيم يوسف
ناقش برنامج "أخر النهار"، الذي يقدمه الإعلامي خيري رمضان، قضية اضطراب الهوية الجنسية، والتحول من نوع إلى أخر، سواء رجل أو أنثى.
رأي طبي
ويقول هشام حتاتة أستاذ الطب النفسي، بجامعة عبين شمس، إن أي شخص لديه "هوية جنسية"، وهي أن يعرف الشخص كونه ذكرًا أو أنثى، وتتكون من سن 3 سنوات من العمر، و"مش عايزين ندفن حياتنا في الرملة".
وتابع، أن "دول مرضى رافضين الهوية الجنسية بتاعتهم"، مشددا على أنه من سن الثلاثة سنوات يجب على الأهل تدعيم هويته الجنسية، ولا يجب على الولد أن يوضع له "بنس" شعر، أو أن يرتدي ملابس شقيقته.
ولفت حتاتة إلى أن هذا المرض يختلف عن "المثلية الجنسية"، موضحا أن المثليين يرفضونهم أصلا، وينتج هذا المرض عن اضطراب في الجينات، ويبدأ في مرحلة سنية مبكرة، حيث يشعر العقل أنه "فتاة" ولكن الجسم يقول إنه "ولد"، مشددًا على أن رافضوا الهوية الجنسية مثبتين في الطب النفسي منذ الأربعينات.
مرحلة التحول والعلاج
وأوضح أن مرحلة التحول تأخذ حوالي أربعة سنوات، أولها العلاج بالهرمونات لمدة سنتين، وبعدها يُعرض على لجنة طبية من نقابة الأطباء، بها سبعة أطباء، متخصصين في عدد مختلف من المجالات، لمدة سنتين أيضا لكي تأخذ قرارًا بتحويله، لافتا إلى أن الطب الشرعي يرفض تحويله لأنهم يرفضون تحويله في البطاقة.
متحول جنسيا
من جانبه يقول محمد فتح الله علام -الذي كان أنثى وتحول إلى رجل- أنه ربما كان يعيش في نظر نفسه طوال عمره على أنه رجل وليس أنثى، مشددا على أن ترتيبه السادس بين سبعة أخوة، وقد حدثت مشاكل كثيرة في المنزل بسبب ذلك، وظنوا في أسرته أن ذلك بسبب "مس الشيطان"، موضحا أنه كان مرتبط، ولكن الأطباء قالوا له إنه حتى ولو تزوج لن يستطيع الإنجاب.
متحولة جنسيا
وتقول "علا" -التي كانت رجلًا وتريد التحول إلى أنثى- إنها منذ صغرها كانت تنتمي للفتيات، وجميع صديقاتها من الفتيات، لافتة إلى أنها نشأت "بتربية صعيدي"، ومع المرحلة الإعدادية عندما ذهبت إلى مدرسة "بنين فقط" شعرت بأنها غريبة، وظنوا في أهلها نها "ملبوسة"، وكانت تدخل غرفة شقيقتها وترتدي ملابسها سرًا، وحاولت الانتحار أكثر من مرة، لأنها لا تستطيع العيش في ذلك.
عيب خلقي
وروت والدة الطفل "يوسف صابر"، أن ابنها ولد بتشوه خلقي، وأجروا له عددًا من العمليات، لافتة إلى أنه "ولد" وسجلته من البداية على أنه ولدًا، وليس لديه أي مشاكل هرمونية ويحتاج إلى جراحة فقط، ولكن ثمنها غاليا، ويتم إجراؤها في الخارج.