الأقباط متحدون - القصة الكاملة لفتاة الأقصر.. أقباط محاصرون في منازلهم والأمن والبرلمان يتدخلان لاحتواء الأزمة
  • ١٦:٠٠
  • السبت , ٢٥ مارس ٢٠١٧
English version

القصة الكاملة لفتاة الأقصر.. أقباط محاصرون في منازلهم والأمن والبرلمان يتدخلان لاحتواء الأزمة

١٥: ١١ ص +02:00 EET

السبت ٢٥ مارس ٢٠١٧

تجمهر عدد من الأهالي المسلمين
تجمهر عدد من الأهالي المسلمين

كتبت – أماني موسى
شهدت قرية المهيدات بمركز الطود بالأقصر أحداث شغب، بعد  تجمهر عدد من الأهالي المسلمين ومحاصرة منازل الأقباط، مدعين إخفاء فتاة قبطية أشهرت إسلامها منذ ما يقرب من شهر، وهو ما نفته أسرة الفتاة. من جانبها فرضت أجهزة الأمن كردونًا أمنيًا حول القرية لمنع وقوع اشتباكات بين الطرفين، كما ألقت القبض على عدد منهم.. نورد بالسطور المقبلة بعض المعلومات حول هذا الحادث.

- المكان هو نجع المهيدات التابع لقرية العديسات، الواقعة بمركز الطود جنوب شرق الأقصر.

- الزمان منذ ما يقرب من شهر بدأ شرار الأزمة، ولكن الأمور اشتعلت منذ يومين، حيث توجه أحد شباب نجع المهيدات، المدعو إبراهيم محمد أحمد نور"، البالغ من العمر 19 سنة إلى منزل الفتاة أميرة جرجس خليل، ليؤكد لوالدها أنه متزوج من الفتاة وأنها أشهرت إسلامها منذ شهرين، وعليه يريدها لتصبح زوجته وتعلن إسلامها.

- الفتاة تدعى أميرة جرجس خليل، وتبلغ من العمر 17 سنة –أي أنها قاصر- وتدرس بالصف الثالث الثانوي.

- تجمهر عدد من الأهالي المسلمين عقب صلاة الجمعة، حول منازل الأقباط بالقرية، مطالبين بأختهم "أميرة"!

- تلقى اللواء عصام الحملي مدير أمن الأقصر، إخطارًا، من مركز شرطة الأقصر، يفيد بقيام مجموعة من الأهالي بالتجمهر للمطالبة بالفتاة سالفة الذكر لأجل إشهار إسلامها وتزويجها من الشاب.

- تدخل الأمن واستخدم الغاز المسيل للدموع لتفريق المحتجين من أمام المنزل، وفرضت قوات الأمن كردونًا أمنيًا حول القرية، وألتقت بكبار العائلات لاحتواء الأزمة.

- كما ألقت قوات الشرطة القبض على 11 شخصًا، بتهمة «إثارة الشغب والتظاهر دون إذن مسبق، ومقاومة السلطات»، وتم تحرير محضر بالواقعة، وجار إحالتهم للنيابة العامة لتولي التحقيقات.

- أسفرت الاشتباكات عن إصابة 3 ضباط و4 مجندين، خلال محاولة فض التظاهرات من الجانب المسلم من أهالي القرية.

- كما طالب كبار العائلات أسرة الفتاة القبطية بإظهار الفتاة وسؤالها عن رغبتها في اعتناق الإسلام من عدمه، أمام جموع الحاضرين، وهو ما رفضته أسرة الفتاة.

- أعلنت لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب عن رغبتها بالتوجه إلى مكان الواقعة في محاولة لاحتوائها.

من جانبها صرحت النائبة مارجريت عازر، أن الفتاة لم تشهر إسلامها كما يشيع أهل الشاب، وأنها تتابع الحادث عن كثب مع أسرتها وأساقفة الكنيسة وأهالي القرية لمنع اندلاع أعمال عنف بين الأهالي.