بالفيديو.. أديب يطالب بمجلس أعلى للشهداء واستثناءات بكل المناحي لأسرهم

كتبت – أماني موسى
تحدث الإعلامي عمرو أديب، عن أسر شهداء الجيش والشرطة وماذا قدمت الحكومة لهم من رعاية، مشيرًا إلى أن هؤلاء الشهداء يتذكرهم الشعب المصري لمدة يوم أو يومين، ثم يدخل طي النسيان مع تسارع الأحداث.

الأموال لا تعوض الفقدان
تساءل أديب، ما هو الشيء الذي يمكن أن يخفف وطأة الفقدان؟ خاصة أن الفقد لا يتم تعويضه بأموال أو غيره.

شدد بقوله، دم الشهيد يظل حار لمدة يومين على الأكثر بالنسبة للمصريين، لكنه يبقى حارًا لأسرته طوال الوقت، مذكرًا بواقعة المجند الذي احتضن المدفع الرشاش لفداء أفراد الكتيبة من الموت.

متساءلاً: أين هو الآن من ذاكرة المصريين.

تقديم دعم نفسي من قبل متخصصين لأبناء الشهداء
شدد أديب، أن أسر الشهداء يتم معاملتهم في دول العالم أجمع معاملة مميزة وغير طبيعية، قائلاً: يجب على ابن الشهيد أن يشعر بالفخر، ويشعر أن والده بطل، فهذا هو النموذج الذي نريد تقديمه للمجتمع، مستطردًا في الوقت ذاته بضرورة تقديم الدعم النفسي من خلال أطباء متخصصين لأبناء الشهداء.

كما أنه لا يمكن أن تقف أسرة الشهيد في طوابير لحجز تذكرة مثل باقي المواطنين، ولا أن تعاني أسرة شهيد لتحصل على علاج، ولا أن تقف زوجة الشهيد في طابور لإنهاء أوراق الحصول على حقوقها من الدولة.

تخصيص نسبة 5% للمتفوقين من أبناء الشهداء في المدارس الدولية
أكد أديب، أن شهداء الجيش لم يموتوا صدفة، لكن كل واحد فيهم رايح وعارف أنه هيخلص، وطالب بتخصيص نسبة لهم في الوظائف الحكومية ووظائف القطاع الخاص، وتخصيص وزارة الإسكان شققًا سكنية لهم من دون قرعة، كما طالب وزارة الزراعة منح أراضي لهم في مشروع المليون ونصف مليون فدان دون قرعة، وأن تخصص وزارة المالية سيارة معفاة من الجمارك لكل أسرة شهيد.

وكذا تقديم تعليم مجاني لكل أبناء الشهداء في كافة المراحل التعليمية، مع تخصيص نسبة 5% للمتفوقين من أبناء الشهداء في المدارس الدولية.

تأسيس مجلس أعلى للشهداء لتقديم خدمات مجتمعية لأسرهم
كما طالب بتأسيس مجلس أعلى للشهداء في مصر يقدم الخدمات المجتمعية لأسر الشهداء، يديره مسؤول كبير بدرجة وزير، فضلًا عن تشريع قانون جديد لتسهيل أوضاعهم يقره البرلمان.

وشدد أديب، "دي الفئة الوحيدة في مصر اللي المفروض يتعمل لها استثناءات؛ لأنها عملت اللي محدش يقدر يعمله".

وقال: "أهالي الشهداء لا ينتظرون ثمن أبنائهم، ولكن لابد من معاملتهم بشكل مختلف، ولا بد من تكريمهم لكي نقدم نموذجًا للمجتمع أننا لا نهتم طوال الوقت بالفنانين ولاعبي الكرة والإعلاميين والمشاهير فقط".

تشريع قانون
وطالب البرلمان المصري بسن قانون يقر ما سبق ذكره من امتيازات، أسوة بكل دول العالم.