في السعودية: زوجة رابعة مجاناً إذا تزوّجت ثلاثة في شهر واحد
أخبار عالمية | yallafeed
الثلاثاء ٢٨ مارس ٢٠١٧
"أكاديميّة التعدّد" لتخريج الزوجات!
إستضاف برنامج "اتجاهات" الذي يُبثّ عبر قناة "روتانا خليجية"، محاضِرة سعوديّة في جامعة الملك عبدالعزيز، وتُدعى هوزان ميرزا، وقد أدلت بتصريحاتٍ صادمة كشفت من خلالها عن مشروعٍ جديدٍ يتعلّق بالحياة العائليّة للشباب السعودي.
وفي التفاصيل أنّ ميرزا تعكف على إفتتاح "أكاديميّة التعدّد" التي تهدف إلى التشجيع على تعدّد الزوجات في المجتمع السعودي تحت شروطٍ معيّنة.
الدافع وراء الفكرة
تقول ميرزا إنّها تبنّت فكرة إنشاء هذه الأكاديميّة لأنّها من الأفكار التي نصّ عليها القرآن الكريم والتي يعمل بها الكثير من المسلمين الملتزمين، مشيرةً إلى أنّ هناك نساء سعوديّات ممّن يرغبْن بأن يتزوّجن ولكن من دون أن يشغهلنّ الزواج بشكلٍ دائمٍ عن التمتّع بدورٍ فعّالٍ في المجتمع.
شروط الإنتساب
على الراغبين بالتقدّم إلى "أكاديميّة التعدّد" أن يستوفوا عدداً من الشروط الأساسيّة، على رأسها أن يكون الشاب غير متزوّج وما بين الـ25 وما فوق، وقادراً على أن يصرف و يعيل 3 زوجات معاً، فيما على العروس المرشّحة أن تكون قابلة لفكرة تعدّد الزوجات وأن ترى زوجها مرّتيْن في الأسبوع فقط. وبالطبع على عائلة الطرفيْن أن تكون راضية تماماً عن هذه الخطوة.
مشروع يديره متخصّصون
أكّدت هوزان بأنّ هذا المشروع سيتمّ بالتعاون مع إستشاريّين متخصّصين في مجالات متعدّدة وعلى رأسها علم النفس وأمور الزواج، والفكرة ستُقام بنظام الوقف ويتمّ تمويلها كمشروع خيري بواسطة رجال أعمال.
كيف تعمل "أكاديميّة التعدّد"؟
يخضع المنتسبون إلى البرنامج لدورةٍ تأهيليّة تمتدّ على مدار 6 أشهر و تتضمّن إختبارات وورش عمل أسبوعيّة، مع الإشارة إلى أنّ كل رجل يتمّ تزويجه إلى نساء من 3 فئات مختلفة: آنسة ومطلّقة وأرملة، وذلك خلال شهرٍ واحد و يفصل بين الزواج والآخر 10 أيّام.
مكافأة الـ10 سنوات
هذا و يقدّم البرنامج لمن ينجح في إدارة زواجه والحفاظ عليه لمدّة 10 سنوات- إذا رغب طبعاً- زوجةً رابعة مجّاناً بعد مرور هذه الفترة بشكلٍ طبيعي خالٍ من المشاكل.
عاصفة من الإنتقادات والإعتراضات
أثار هذا الخبر موجةً واسعة من الإستنكار بين السعوديّين، وقد نجح الناشطون عبر موقع "تويتر" بإيصال عدّة هاشتاقات متعلّقة بالموضوع إلى لائحة الأكثر تداولاً في المملكة، ومن بينها " #اكاديميه_التعدد" و" #هوازن_ميرزا" التي حملت تغريدات وآراء متفاوتة بين السخرية والغضب:
فمنهم من شدّد على ضرورة عزل ميرزا من منصبها في الجامعة
وهناك من رفضوا أن يُروَّج للمرأة كسلعة وأن يتحوّل "تعدّد الزوجات" إلى مشروع منظّم
و بقيت هوزان في مرمى النار لتناقض وظيفتها مع تصريحاتها الصادمة هذه
فيما أشار آخرون إلى خطورة النفايات "الفكريّة" على سلامة المجتمع