الأقباط متحدون - الإفتاء تشيد بإعلان فرنسا تشكيل لجنة لتقصي الحقائق حول الانتهاكات بحق مسلمي ميانمار
  • ٠٤:٣٠
  • الاربعاء , ٢٩ مارس ٢٠١٧
English version

الإفتاء تشيد بإعلان فرنسا تشكيل لجنة لتقصي الحقائق حول الانتهاكات بحق مسلمي ميانمار

محرر الأقباط متحدون

أخبار وتقارير من مراسلينا

١٠: ١٢ م +02:00 EET

الاربعاء ٢٩ مارس ٢٠١٧

مسلمي ميانمار
مسلمي ميانمار

كتب – محرر الأقباط متحدون
أشاد مرصد الإسلاموفوبيا التابع لدار الإفتاء، بإعلان فرنسا تأييدها لتشكيل لجنة لتقصي الحقائق حول الانتهاكات الخطيرة لحقوق الإنسان في ميانمار، لا سيما بحق الروهينجا المسلمين.

وقد أعربت فرنسا عن تأييدها لتشكيل لجنة لتقصي الحقائق حول الانتهاكات الخطيرة لحقوق الإنسان في ميانمار، لا سيما بحق الروهينجا المسلمين؛ وذلك في البيان الصادر عن وزارة الخارجية الفرنسية بمناسبة اختتام أعمال الدورة الـ34 لمجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، الذي أقرَّ تشكيل لجنة لتقصي الحقائق بشأن عمليات التعذيب والاضطهاد التي يتعرض لها المسلمون في ميانمار.

وندَّد مرصد الإسلاموفوبيا بمنع مسلمي الروهينجا من الإدلاء بأصواتهم في انتخابات ميانمار، مشددًا على ضرورة الالتزام بما قررته الشَّرائِع السماوية والقوانين الدولية من حقوق المواطنة لكل مواطن، ومن أهمها المشاركةُ في اختيار مَن يمثلهم في أوطانهم أيًّا كانت دياناتهم أو معتقداتهم.

كما كشف تقرير نشرته منظمة هيومن رايتس ووتش أن الصور التي التقطتها الأقمار الاصطناعية بين 22 أكتوبر الماضي و10 نوفمبر تظهر حرق 430 منزلًا لمسلمي الروهينجا في إقليم أراكان بميانمار، كما فرَّ أكثر من 27 ألف شخص من الروهينجا المضطهدة بسبب عمليات التعذيب والاضطهاد ضدهم، وأفاد مدافعون عن حقوق مسلمي الروهينجيا أن الحكومة الميانمارية تعمل على تهجير المسلمين من أراكان بشكل ممنهج.

ودعا مرصد الإسلاموفوبيا إلى تقديم كل سبل الدعم المادي والمعنوي لمسلمي الروهينجا الذين يتعرضون للتطهير العرقي والإبادة الجماعية من قِبل سلطات ميانمار.

وكان مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة قد وافق، في اجتماعه الأخير، على إرسال بعثة تقصِّي حقائق؛ للتحقيق في تعرض أبناء الروهينجا المسلمة للقتل والاغتصاب والتعذيب على يد قوات الأمن في ولاية راخين بميانمار.