الأقباط متحدون - للمرة الـ 39.. الكنيسة تعد زيت الميرون والبابا يوضح كيفية عمله
  • ١٥:١١
  • الاربعاء , ٢٩ مارس ٢٠١٧
English version

للمرة الـ 39.. الكنيسة تعد زيت الميرون والبابا يوضح كيفية عمله

٠٣: ٠٢ م +02:00 EET

الاربعاء ٢٩ مارس ٢٠١٧

الكنيسة تعد زيت الميرون
الكنيسة تعد زيت الميرون

كتبت – أماني موسى
حمل غلاف العدد الجديد من مجلة الكرازة والصادر يوم الجمعة الموافق 24 مارس 2017 م - 15 برمهات 1733 ش، صورة تذكارية للبابا تواضروس الثاني والمهندس شريف حبيب، محافظ بنى سويف، بالإضافة إلى عدد من القيادات التنفيذية بالمحافظة والأساقفة، وذلك قبيل مغادرته لبنى سويف بعد زيارة رعوية استغرقت يومين بدأت الأربعاء 8 مارس الجاري، والتي قام فيها بتدشين كاتدرائية بحضور جمع غفير من الشعب.

جاءت افتتاحية العدد لقداسة البابا تحت عنوان "إعداد الميرون المقدس" بمناسبة عمل الميرون المقدس للمرة "39" في تاريخ الكنيسة، وذلك يومي 5،4 أبريل القادم.


تناول قداسته في البداية المعنى اللغوي لكلمة "ميرون" وهى كلمة يونانية معناها طيب أو رائحة عطرية، موضحًا انه يعد السر الثاني في عداد الأسرار الكنسية السبعة بعد سر المعمودية، وهو لا يتكرر في حياة المسيحي إلا مرة واحدة، ثم تناول البابا طريقة ممارسته بدأ من وضع اليد على المُعمدين إلى ترتيب الآباء الرسل بإرشاد الروح القدس عمل الميرون المقدس إذ أخذوا الحنوط الموجود فى كفن السيد المسيح وكذا الاطياب التى أحضرتها المريمات ومزجوها بزيت الزيتون النقى وقدسوها بالصلاة ليكون هو المسحة المقدسة التى تحل محل وضع اليد بعد انتشار الكرازة.


وأشار قداسته إلى أن البابا أثناسيوس الرسولي هو أول من قام بعمل الميرون فى تاريخ الكنيسة اعتمادًا على ما أحضره القديس مار مرقس من خلطة الحنوط والاطياب التى عملها الرسل.

وأوضح أن الميرون يتكون من إضافة 27 مادة مستخلصة كزيوت عطرية إلى زيت الزيتون عالي النقاء، وأضاف أن الطريقة التقليدية التى كانت تستخلص بها تلك الزيوت من أصولها النباتية تقوم على إجراء بعض العمليات الكيميائية مما يستهلك وقتاً كبيراً ومجهوداً كثيراً بالإضافة إلى الفقد الذي يصل إلى 30% وتتطاير المواد العطرية أثناء التسخين، مستطردًا من هنا كان استخدام العلم والتكنولوجيا الحديثة فى تطوير عملية إعداد الميرون حيث يتم توفير تلك الزيوت العطرية النقية من عدة شركات عالمية وزيت الزيتون عالى النقاء من أديرتنا وذلك دون المساس بالطقس الكنسى من القراءات والألحان والصلوات وطبقت هذه الطريقة للمرة الاولى عام 2014 (المرة الـ 38 فى تاريخ عمل الميرون) بعد موافقة أعضاء المجمع المقدس على هذا الاسلوب الجديد والتى كانت نتائجه مبهرة تمتاز بالدقة والكفاءة العالية جداً وبدون أى فاقد وفى وقت مختصر.


الكلمات المتعلقة