الأقباط متحدون - غضب في إسرائيل بسبب وصول ضحايا الحوادث إلي 349
  • ٢١:٥٠
  • الجمعة , ٣١ مارس ٢٠١٧
English version

غضب في إسرائيل بسبب وصول ضحايا الحوادث إلي 349

محرر الأقباط متحدون

إسرائيل بالعربي

١٣: ١٢ م +02:00 EET

الجمعة ٣١ مارس ٢٠١٧

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

كتب : محرر الأقباط متحدون
رصدت مجلة المغرد في تقرير لها حوادث الطرق في إسرائيل تفوق الإرهاب في حصد الأرواح

تصدرت صورة حادث السير المروعة عناوين الصحف الإسرائيلية مؤخرا تكشف عن ملابسات الحادث. سائق الحافلة على الطريق العام بين أورشليم القدس وتل افيف كان شارد البال عندما اصطدمت الحافلة التي يقلها بشاحنة واقفة على ناصية الطريق، مما أسفر عن مقتل 6 أشخاص وإصابة 12 عشر آخر بجروح.

ويتضح من التحقيق الأولي أن شبهات تحوم حول سائق الحافلة حاييم بيطون بالتسبب في الموت بسبب الاستهتار. كما يتضح انه كان ضالعا في حادث مماثل قبل 3 سنوات مما اثأر ضجة إعلامية حول كيفية استخدام شركة الحافلات ايغيد لمثل هذا السائق ذي خلفية جنائية.

كلفة حوادث الطرق
ويثير هذا الحادث مجددا النقاش الحاد عن عجز المؤسسات الفاعلة، بتخفيض نسبة حوادث الدهس وحوادث الطرق في الدولة. وتفيد الإحصائيات التي نشرتها جمعية الضوء الأخضر لتقليص حوادث الطرق أن عدد القتلى في حوادث الطرق لعام 2015 بلغ 349 شخصا.

ومن تحليل معطيات نشرتها السلطة الوطنية للأمان على الطرق، ان كل قتيل في هذه الحوادث يكلف خزينة الدولة مليون وربع المليون دولار. فيما تكلف معالجة المصاب بجروح خطيرة ربع مليون دولار يمولها دافعو الضرائب في الدولة

وفقا لمعطيات نشرتها جمعية الضوء الأخضر فاِن ارتفاعا حاداً  طرأ على عدد الضحايا من راكبي الدرّاجات النارية الذين قُتلوا من عشرين شخصا عام 2014 إلى 57 شخصا عام 2015، كما ان عدد الضحايا في المدن حصد حصة الأسد

أهم الأسباب لحوادث الطرق الخطيرة
تفيد مصادر الشرطة أن مجموعة عوامل تساهم في وقوع هذه الحوادث، مثلا الانحراف عن الطريق العام، عدم الانصياع لإشارات المرور، والسرعة الفائقة التي لا تتواءم مع تضاريس الطريق وعدم إعطاء الأسبقية لعبور  المشاة،  مما يفسر عدد الضحايا الكبير من المارة. أضف إلى ذلك جهاز القضاء الذي يفتقر إلى المزيد من القضاة للتعاطي مع قضايا السير والمخالفين لرفع منسوب الردع، ناهيك عن افتقار الشرطة إلى عناصر فعالة تجوب شوارع المدن.

الحوادث إهمال أم قضاء وقدر
تأتي المعطيات الصادمة من الوسط العربي. ففي حين تبلغ نسبة العرب في إسرائيل 20% من السكان فإن نسبة ضحايا حوادث الطرق تصل الى الثلث من المجموع العام. كما أن نحو 60% من الأطفال الذين هلكوا في حوادث الطرق كانوا من الوسط العربي ولا تزيد أعمارهم عن ال 14! كما أن 60% من السائقين الشباب الذين قُتلوا عام 2015 في حوادث طرق (حتى سنّ 24) كانوا من الوسط العربيّ. وتقوم جمعية بطيرم لسلامة الأطفال بدورات توعية ضالعون بها أئمة مساجد ومربون وجدات في محاولة لتقليص عدد القتلى.