الأقباط متحدون | صلاح عطية: لا يمكن تجاوز الأزمة السياحية إلا باستقرار أوضاع البلاد
ستظهر الصفحة بشكل مختلف لآنك تستخدم نسخة قديمة من متصفح أنترنت أكسبلورر، استخدم نسخة حديثة من انترنت اكسبلورر او أى متصفح أخر مثل فايرفوكس لمشاهدة الصفحة بشكل أفضل.
أخر تحديث ٢٣:٤٣ | الاربعاء ١٦ فبراير ٢٠١١ | ٩ أمشير ١٧٢٧ ش | العدد ٢٣٠٦ السنة السادسة
الأرشيف
شريط الأخبار
طباعة الصفحة
فهرس حوارات وتحقيقات
Email This Share to Facebook Share to Twitter Delicious
Digg MySpace Google More...

تقييم الموضوع : *****
٩ أصوات مشاركة فى التقييم
جديد الموقع

صلاح عطية: لا يمكن تجاوز الأزمة السياحية إلا باستقرار أوضاع البلاد

الاربعاء ١٦ فبراير ٢٠١١ - ١٨: ٠٥ م +02:00 EET
حجم الخط : - +
 

كاتب متخصص: الإعلام سلاح ذو حدين في أزمة السياحة
مشكلة السياحة الداخلية أنها موسمية

يجب على الشركات أن تحافظ على العمالة الموجودة بها لأن السياحة ستنشط من جديد
الحركة السياحية بمصر تطورت في الخمس سنوات الماضية
المشكلة الأساسية التي تضرب استقرار السياحة في مصر هي الحوادث الإرهابية
الركود السياحي يضر الصناعات والخدمات التي يقوم عليها النشاط


حوار: ميرفت عياد
الحالة الاقتصادية التي تعاني منها مصر، في ظل الأحداث الجارية، جعلت البلاد تتكلف خسائر لا تقل عن  300 مليون دولار يوميًا، وذلك وفقًا للتقرير الذي أصدره بنك "كريدي أجريكول"، كما أعلن أن قطاع السياحة وعائداتها أول القطاعات المتضررة من هذه الأحداث، التي أثرت على عدد السائحين الوافدين إلى البلاد، كما أدى إلى مغادرة حوالى مليون سائح، في ذروة الموسم السياحس من مصر، مما أدى إلى تراجع عائدات السياحة إلى اقل من 6 مليار دولار، لتصل إلى مستويات ما قبل عام 2004، الذى تم فيه تحرير الاقتصاد المصري.

ولأهمية أزمة قطاع السياحة، في ظل الظروف الراهنة، كان لنا لقاء مع "صلاح عطية"  رئيس "اتحاد الكتاب السياحيين العرب"، ونائب رئيس "الاتحاد الدولي للصحفيين والكتاب السياحيين".

* فى البداية.. عرف القارئ بجمعية الكتاب السياحيين..
"الاتحاد العالمي للكتاب السياحيين" أُنشئ سنة 1954، وبعد حوالي 30 عامًا قامت مصر بإنشاء "جمعية الكتاب السياحيين" عام 1984، وذلك بهدف إعطاء السياحة المصرية مكانتها بالنسبة للسياحة العالمية، وتقديم الدعم والعناية والرعاية لها، وإلقاء الضوء على أهمية السياحة التي يقوم عليها حوالي 70 صناعة أخرى، فمصر من أكبر الدول السياحية، لتوفر موارد هذه الصناعة بها، من حيث الأماكن الأثرية والطبيعة الخلابة.

* ما هي مشكلات السياحة بمصر بوجه عام؟
زيادة عدد السياح لا يأتي من خلال جذب سائحين جدد، بل من تكرار زيارة السائحين لمصر، وهذا يستلزم الحد من المشكلات التي تواجه السياحة، مثل نقص الوعي السياحي عند فئات عديدة من المتعاملين مع السياح، وتعرض السائحين لبعض أعمال الغش التجاري، من قبل بعض أصحاب البازارات والمتاجر، هذا إلى جانب الأمية السياحية لدى خريجي كلية السياحة، ومعهد الإرشاد السياحي، فبصفة عامة هناك وسط طارد للسياحة، وليس حاضنًا لها، وإلا كانت أعداد السياح في تزايد مستمر.

* ما هي الآثار السلبية على الاقتصاد المصري من انهيار السياحة؟
قطاع السياحة يوفر لمصر 20% من العملة الصعبة، أي يوفر حوالي 13 مليار دولار، وفقًا لتقديرات عام 2010، كما أن توقف المنتج السياحي يؤدي لزيادة البطالة، وركود كبير في الصناعات والخدمات التي يقوم عليها النشاط السياحي.

* وكيف تأثر العاملون بهذا القطاع؟
الشركات السياحية تعاني من موقف صعب، لأنها ملتزمة بالعديد من المصروفات الثابتة، وفي نفس الوقت لا تحصل على أي عائد في ظل الأزمة الحالية، ولكن يجب على الشركات أن تحافظ على العمالة الموجودة بها، لأن السياحة ستنشط من جديد، وذلك عن طريق إعطاء إجازات بنصف المرتب للعاملين، كما يجب أن يكون هناك تأمين بطالة يصرف للعاملين في مجال السياحة، في حالة ركود الموسم السياحي لأي ظرف طارئ.

* كيف يتم تشجيع السياحة الداخلية؟
المشكلة الأساسية في السياحة الداخلية أنها موسمية، فهي تنشط في الإجازات والعطلات الرسمية فقط، وقد طالبنا كثيرًا أن تكون إجازات المدارس والجامعات مختلفة في مواعيدها، من محافظة لأخرى، وذلك من أجل الحد من التزاحم في المواسم، كما يجب على المؤسسات والشركات، أن تقدم بعض الدعم للرحلات السياحية، وهذا من شأنه أن يشجع السياحة الداخلية.

* هل تحصل مصر على نصيب عادل من السياحة العالمية؟
حصول مصر على نصيبها العادل من السياحة العالمية، يستلزم أن تقوم بزيادة عدد الغرف الفندقية، وتوفر الخدمة السياحية ووسائل النقل والانتقال للسياح، كما يجب على الشعب المصري أن يكون غير طارد للسياحة، ومن واجبنا ألا ننكر أن الحركة السياحية في مصر قد حدث بها تطور كبير، فقد كان عدد السياح منذ 5 سنوات 7 مليون سائح، وتضاعف إلى 15 مليون عام 2010.

* ما هو دور المعارض الأثرية بالخارج في الدعاية السياحية لمصر؟
المشكلة أن هناك فجوة بين أنشطة وزارة الثقافة؛ من حيث المهرجانات والمعارض الأثرية، وبين وزارة السياحة؛ من حيث التنشيط السياحي والترويج للسياحة في مصر.
 
* لماذا لا يتوفر الاستقرار للمنتج السياحي المصري؟
المشكلة الأساسية التي تضرب استقرار السياحة في مصر، هي الحوادث الإرهابية التى تحدث من آن لآخر، والتي كثيرًا ما تستهدف السياح، مثل أحداث الأقصر الشهيرة.

* كيف تتجاوز مصر الخسائر التي لحقت بقطاع السياحة بسبب الظروف الراهنة؟
لا يمكن أن تتجاوز مصر أزمة السياحة التي تمر بها الآن، إلا باستقرار أوضاع البلاد، وإعادة الأمن لها، هذا إلى جانب الترويج السياحي لمدينة شرم الشيخ والغردقة، وهي مناطق سياحية بعيدة عن الاضطرابات والمظاهرات، والاعتصامات كما أنها تمثل 60 % من حركة السياحة في مصر.

* ما دور الإعلام في إنعاش قطاع السياحة؟
الإعلام سلاح ذو حدين، فوسائل الإعلام المختلفة نقلت الأوضاع الغير مستقرة، التي تمر بها البلاد، وهذا بالطبع أثر أثرًا كبيرًا على قطاع السياحة، وعند استتباب الأمر سينقل الإعلام أيضًا الصورة المضيئة لمصر، بعد أن تستقر الأحوال، و هذا من شأنه أن يعيد إلى السياح الاطمئنان.

* ما موقع مصر من السياحة العربية؟
السياحة العربية تمثل حوالي 20 % من قطاع السياحة في مصر، كما أن مصر تحصل على نسبة كبيرة من حركة السياحة العربية، ومع ذلك يجب أن نعمل على التنشيط السياحي في الدول العربية.




كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها



تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :
تقييم الموضوع :