مقتل ٢٥ في انفجار بمسجد شيعي بباكستان والأزهر: هذه الأحداث سبب في وصف الإرهاب بـ الإسلامي
محرر الأقباط متحدون
السبت ١ ابريل ٢٠١٧
كتب – محرر الأقباط متحدون
قتل ما لا يقل عن 25 شخص بينما أصيب 87 آخرون بينهم نساء وأطفال بانفجار استهدف أحد مساجد الشيعة الواقع في سوق للملابس في وسط مدينة "باراتشينار" شمال غربي باكستان بمنطقة نائية على الحدود مع أفغانستان أمس (الجمعة)، وقع الحادث أثناء احتشاد الناس لصلاة الجمعة إثر هجوم انتحاري سبقه في منطقة مزدحمة.
وقد أعلنت جماعة الأحرار التابعة لحركة طالبان باكستان مسئوليتها عن هذا الهجوم الإرهابي من خلال رسالة مصورة مفادها إن الهجوم هو جزء من عملية تنفذها الجماعة وتحمل اسم غازي نسبًة لاسم زعيمهم الذي قتلته قوات الأمن الباكستانية في 2007.
وقد قامت قوات الأمن بتطويق المنطقة وأعلنت حالة الطوارئ في جميع المستشفيات، كما قامت القوات المسلحة الباكستانية بإرسال طائرة مروحية لنقل المصابين.
جدير بالذكر أنه في يناير الماضي قتل 21 على الأقل في انفجار بسوق للخضار في باراتشينار عاصمة منطقة كورام القبلية التي تقاتل قوات الأمن الباكستانية جماعات متشددة فيها منذ سنوات.
ويشدد مرصد الأزهر على حرمة قتل الأبرياء أو الاعتداء عليهم، وإن هذه الهجمات هي دليل دامغ على الفهم الخاطئ لتعاليم الدين الإسلامي، فهذه الفعلة الشنعاء وما شابهها وكل ما يضر الناس يخالف تعاليم الدين الإسلامي السمحة.
كما أن مثل هذه الأحداث التي تقع بين المسلمين في أرضهم وفي أرواحهم وممتلكاتهم تزيد في فرقة المسلمين وضعفهم وتكون حائلا منيعًا في مسيرة الدعوة الإسلامية، كما أنها لسبب قوى في أن يوصف الإرهاب بأنه "إسلامي".