الأقباط متحدون | البحرين ساحة مقارعة بين السعودية و إيران؟
ستظهر الصفحة بشكل مختلف لآنك تستخدم نسخة قديمة من متصفح أنترنت أكسبلورر، استخدم نسخة حديثة من انترنت اكسبلورر او أى متصفح أخر مثل فايرفوكس لمشاهدة الصفحة بشكل أفضل.
أخر تحديث ١٢:٤٨ | الخميس ١٧ فبراير ٢٠١١ | ١٠ أمشير ١٧٢٧ ش | العدد ٢٣٠٧ السنة السادسة
الأرشيف
شريط الأخبار

البحرين ساحة مقارعة بين السعودية و إيران؟

الخميس ١٧ فبراير ٢٠١١ - ٠٠: ١٢ ص +03:00 EEST
حجم الخط : - +
 

بقلم: عساسي عبدالحميد
من المعلوم أن النظام بالبحرين الذي يقتل المتظاهرين اليوم بالرصاص الحي و يعتذر في الغد على لسان وزير داخليته على القتل نظام مكروه بكل المقاييس و غير مرغوب فيه من طرف شعب البحرين و كل أحرار العالم، حاكم البحرين الذي سما نفسه بصاحب العظمة بعد أن كان يحمل لقب أمير كان يحلم بالأمس القريب بضم منطقة الزبارة القطرية التي يعتبرها جزء من تاريخ سلالته التي مرت بالمنطقة سابقا، وهو اليوم يتمنى أن يصدر مرسوم ملكي تتبرع على اثره السعودية ببضعة أمتار مربعة على الجانب الغربي من الخليج الفارسي ليبني فوقها مدينة تحمل اسم مدينة خادم الحرمين الشريفين ليفك الاختناق السكاني التي تعرفه المنامة، اليوم انطلقت شرارة الثورة والتغيير بالبحرين وغداة انطلاقها تلقى حاكم البحرين تطمينات من طرف النظام السعودي لمساعدته على إخماد الثورة و دعمه بالمال من أجل الحفاظ على مميلكته، وفوق هذا نصح النظام السعودي عميله بالبحرين باستعمال أشد أنواع العنف ضد المخربين و المفسدين فالبحرين ساحة مقارعة بين الملك الوهابي سليل بني سعود وبين حماة الحوزة بايران و لايجوز أبدا التخلي على هذا الجيب لأبي لؤلؤة المجوسي الطامع في الجانب الغربي للخليج والطامح للانتزاع مفاتيح الكعبة من سدنتها ورفع راية سيد الحضرة فوق صوامع الحجاز و الإحساء والقطيف .....
فإذا أرغم ملك البحرين على الفرار اتجاه السعودية سيتقلد الحكم من يقدم البيعة لحكام طهران ويرفع راية الحسين خفاقة، فهل سينجح النظام السعودي من إنقاذ العميل صاحب العظمة من تسونامي التغيير والثورة أم سيضطر هذا الأخير إلى التنحي والرحيل صوب مضارب بني سعود ؟؟؟ فلتكن ثورة اللؤلؤ يا أحفاد طرفة ابن العبد 




كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها



تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :
المقال الموضوع يعبر فقط عن رأي صاحبه وليس بالضرورة عن رأي أو اتجاه الموقع
تقييم الموضوع :