كمال مغيث: السادات ادخل الثقافة البدوية.. وهذه خطة الإخوان للسيطرة على العقل المصري

المدرسة جزء من مشروع  محمد علي لتأسيس دولة حضارية حديثة
تكافؤ الفرص والعدالة كان جزء من المشروع الوطني
"بهدلة المعلم" جزء من المؤامرة على التعليم بمصر
المعلم المصري فى مرتبة القديسين لما يقدمه مقابل المرتب الضئيل الذي يحصل عليه
المعلم في السبعينات كان راتبه 18 جنيه بما يعادل 11 ألف جنيه اليوم

حوار الكاتب الصحفي- مدحت بشاي
قال الدكتور كمال مغيث، الباحث والخبير التربوي والتعليمي، إن التعليم فى مصر يتعرض لمؤامرة منذ بداية السبعينات، والمؤامرة قائمة علي كيفية مسخ هوية الشعب وتدمير هويته وثقافته.

وأكد مغيث خلال لقائه ببرنامج مجلة الأقباط متحدون، أن الانتماء الوطني لابد أن يكون انتماء أولي، والانتماء الاجتماعي أن يكون ثانوي، بمعني أن كل من مولود بانتماء ديني وينتمي لطائفة معينة ومستوي اجتماعي معين، وهنا المدرسة عامل مشترك للجميع علي اختلاف انتماءاتهم.

وأوضح مغيث خلال لقائه ببرنامج مجلة الأقباط متحدون، أن الثقافة المصرية حكمتها 6 قيم، القيمة الأولي حب الحياة، بعكس ثقافة البدو القائمة على قتل الصياد لفريسته كى يطعم القبيلة، والقيمة الثانية هي العمل، والثالثة الجمال، جمال الهوية المصرية، والرابعة قبول الأخر، والخامسة الإحساس بالأمن، والسادسة الحق.

وتابع، أن الهدف الرئيسي من العملية التعليمية هو ترسيخ مبدأ المواطنة بين جميع المواطنين علي اختلاف معتقداتهم ومستواهم الاجتماعي، وليس الهدف من وجود المدارس التعليم فقط، فأعظم المفكرين والعلماء في كافة العصور تعلموا دون وجود مدارس، والمدرسة الحديثة كان الهدف الرئيسي منها هو المواطنة.