بالصور .. منظومة الدفاع الجوي الإسرائيلي
محرر الأقباط متحدون
٣٤:
٠٢
م +02:00 EET
الاثنين ٣ ابريل ٢٠١٧
محرر الاقباط متحدون
رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو في مراسم إدخال منظومة الدفاع الجوي "مقلاع داود" إلى الخدمة في قادعة خاتسور الجوية: من يريد أن يضربنا – سيُضرب. من يهدد وجودنا – يعرّض نفسه لخطر وجودي".
حضر رئيس الوزراء نتنياهو اليوم مراسم إدخال منظومة الدفاع الجوي "مقلاع داود" إلى الخدمة في قادعة خاتسور الجوية. هذه المنظومة تعترض الصواريخ متوسطة وبعيدة المدى وتم تطويرها بشراكة بين الصناعات الحربية الإسرائيلية والأمريكية.
وحضر المراسم أيضا كل من وزير الدفاع أفيجدور ليبرمان ورئيس هيئة الأركان العامة لجيش الدفاع الفريق غادي أيزنكوت وقائد سلاح الجو اللواء الطيار أمير إيشيل ورئيس وكالة الدفاع الصاروخي الأمريكية الأدميرال جيمس سيرينغ وقائد الدفاع الجوي في جيش الدفاع العميد تسفيكا حايموفيتش.
وقال رئيس الوزراء نتنياهو في المراسم: "أود أن أرحب بالأدميرال جيمس سيرينغ, رئيس وكالة الدفاع الصاروخي الأمريكية, وبنائبة السفير الأمريكي لدى إسرائيل السيدة ليسلي تسو اللذين انضما إلينا اليوم. أيها الأدميرال, نحيي اليوم معلما مهما في التطوير المشترك لتكنولوجيات خارقة للدفاع الصاروخي. تتعامل دولتانا مع تهديدات تصبح أكثر تعقيدا ولكننا أبدينا مرة تلو الأخرى بأنه معا نتعامل مع تلك التحديات بشكل أفضل من تعامل كل طرف معها بشكل انفرادي.
وفي الفترة عندما يتم تقليص الميزانيات, أعلموا أن الحكومة الإسرائيلية والشعب الإسرائيلي ممنونان على دعم الولايات المتحدة لتلك الجهود الحيوية وعلى الدعم الأمريكي الدائم لحماية إسرائيل.
نضيف اليوم عنصرا ملموسا إلى قوة دولة إسرائيل. منظومة "مقلاع داود" التي تسمى أيضا منظومة "العصا السحرية", تنضم إلى تطويرات تكنولوجية سابقة مثل "القبة الحديدية" ومنظومة "السهم". هذه المنظومات تدافع عن مواطنينا وعن مدننا وعن دولتنا.
هذه هي تكنولوجيا خارقة وإسرائيل تواصل دورها الريادي في العالم في هذا المجال. قدرة رجالنا على الاختراع وروح جنودنا القتالية تضاعف قوتنا ضد أعدائنا وهي تمكننا ليس فقط من حماية الجبهة الداخلية بل أيضا من تحقيق النصر في المعركة. أنا أولي أهمية كبيرة جدا لقدرتنا على الدفاع عن الجبهة الداخلية وأثبتنا ذلك من خلال تخصيص الوسائل وإنتاج الصواريخ المعترِضة ومعدات أخرى.
ولكن علاوة على الأهمية التي أوليها لقدراتنا الدفاعية أوضح مرة أخرى: من يريد أن يضربنا – سيُضرب. من يهدد وجودنا – يعرّض نفسه إلى خطر وجودي. لهذا الموقف أصول قديمة. مرج هائيلا, حيث تغلب دافيد على جليات بواسطة المقلاع, ليس بعيدا عن هنا. الملك دافيد دافع عن الشعب اليهودي من أعدائه قبل 3000 عام وهو قام بذلك من خلال شجاعة غير عادية وقدرة غير عادية على الاختراع ونعرف المقولة القديمة "من يتجرأ ينتصر".
بصفتنا شعب قديم يحب الحياة نواصل المشي على درب الملك دافيد. حربه في يدنا ومقلاعه في سمائنا ونجمة دافيد مرسومة على علمنا. نضيف القوة إلى الروح وسنضمن بقاء إسرائيل للأبد".
الكلمات المتعلقة