الأقباط متحدون | بلاغات قبطية للنائب العام ضد «التوجهات الإسلامية» لرئيس لجنة الدستور
ستظهر الصفحة بشكل مختلف لآنك تستخدم نسخة قديمة من متصفح أنترنت أكسبلورر، استخدم نسخة حديثة من انترنت اكسبلورر او أى متصفح أخر مثل فايرفوكس لمشاهدة الصفحة بشكل أفضل.
أخر تحديث ١٢:٣٥ | الخميس ١٧ فبراير ٢٠١١ | ١٠ أمشير ١٧٢٧ ش | العدد ٢٣٠٧ السنة السادسة
الأرشيف
شريط الأخبار

بلاغات قبطية للنائب العام ضد «التوجهات الإسلامية» لرئيس لجنة الدستور

الخميس ١٧ فبراير ٢٠١١ - ٥٤: ٠٩ ص +03:00 EEST
حجم الخط : - +
 

وسط حالة قلق قبطية ويسارية أكدت لجنة تعديل الدستور في ختام اجتماعها الأول أمس برئاسة المستشار طارق البشري حرصها علي الانتهاء من أعمالها خلال المدة المقررة لها بعشرة أيام مشيرة إلي أنها ستواصل اجتماعاتها بصورة يومية لحين الانتهاء من جميع التعديلات الدستورية المقدمة. 
 
بلاغات قبطية للنائب العام ضد «التوجهات الإسلامية» لرئيس لجنة الدستوروقال المستشار طارق البشري إن اللجنة تداولت خلال اجتماعها بحضور كامل أعضائها في المواد الدستورية الست المطروحة للتعديل وهي: «76 و77 و88 و93 و189 إلي جانب المادة 179 المقترح إلغاؤها وأشار إلي أن اللجنة سوف تبحث أيضا في تعديل قانون مباشرة الحقوق السياسية وكذلك قانوني مجلسي الشعب والشوري فيما يتعلق بالعملية الانتخابية. 
 
تزامن ذلك مع تضارب في المواقف بين النشطاء الأقباط والكنيسة حول طابع اللجنة وأعضائها وتواجد الإخوان فيها بينما مدحت الكنيسة فيها ووصل الأمر إلي أن قدمت بلاغات للنائب العام في توجهات رئيس اللجنة الإسلامية ورفض فقهاء دستوريين هذه الهجمة علي اللجنة واعتبروها إثارة للفتنة الطائفية وقال أعضاء المجلس المحلي إننا لا نريد إلغاء المادة الثانية في الدستور مشددين علي وجود المستشار ماهر سامي وهو النائب الأول لرئيس المحكمة الدستورية بالمصادفة قبطي ونقل نبيل زكي المتحدث الرسمي لحزب التجمع تحفظات اليسار علي اللجنة أنه كان يفضل مشاورة حزبه قبل تشكيل اللجنة لطرح أسماء لشخصيات ذات وزن ورغم ظهور الإخوان فيها إلا أنه يري أنه لابد من عدم المبالغة خاصة أنه لا وقت لتغليب توجهات بعينها ولا مجال لتدخل اعتبارات هامشية وجانبية. 
 
فيما أكد د. أحمد الطيب شيخ الأزهر أن المادة الثانية من الدستور غير مطروحة للتغيير والحديث عنها يثير الفتنة، فيما خرجت مظاهرات سلفية في الإسكندرية للمطالبة بالمحافظة علي الهوية الإسلامية. 
وفي سياق متصل كشف د.سامح فريد وزير الصحة أن عدد شهداء أحداث 28 يناير بلغ 365 بالإضافة إلي 2349 مصاباً بقي منهم 123 لايزالون تحت العلاج حتي الآن لافتا عدم وجود أية نية لإخفاء أرقام المتوفين أو الإصابات كخطوة منه لتكريم الشهداء.
فيما قال الوزير إنه لا توجد أية معلومات رسمية أو غير رسمية عن صحة الرئيس مبارك وهل يتلقي علاجا في المستشفي أم لا. 




كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها



تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :
تنوية هام: الموقع غير مسئول عن صحة أو مصدقية أي خبر يتم نشره نقلاً عن مصادر صحفية أخرى، ومن ثم لا يتحمل أي مسئولية قانونية أو أدبية وإنما يتحملها المصدر الرئيسى للخبر. والموقع يقوم فقط بنقل ما يتم تداولة فى الأوساط الإعلامية المصرية والعالمية لتقديم خدمة إخبارية متكاملة.
تقييم الموضوع :